والسري بن يحيى في أحاديثه عن شيوخه عن الثوري (٢٠٦)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٣٨/ ٧٧١ - السفر الثالث)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (١/ ١١٢)، والبزار (٢/٢١٧ /٦٠٨) و (٢/٢٢١ /٦١٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٦٠٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٢/٢٦٢ /٧٩٢)، والبيهقي في السنن (٥/ ٢٣٣) و (٦/ ٨٠)، وفي الشعب (٩/ ٦٩٦٠/ ٤٥٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١١٢)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/٣٣٣ /١٤٣٨) و (٢/٣٣٤ /١٤٣٨).
[التحفة (٧/٩٦ /١٠٢١٩)، الإتحاف (١١/٥٣٥/ ١٤٥٧٦)، المسند المصنف (٢١/ ٢٤٥/ ٩٥٧٥)]
قال الحميدي: قال سفيان: «لم يزدني ابن أبي نجيح على هذا، فأما عبد الكريم فحدثنا أتم من هذا».
وقال البزار: «ولا نعلم روى أيوب، عن ابن أبي نجيح حديثاً مسنداً إلا هذا الحديث. وقد روى هذا الحديث عن عبد الكريم: سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وابن جريج».
• ورواه قبيصة بن عقبة، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب [وقرن معه: ابن أبي نجيح]، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي ﵁، قال: أمرني النبي ﷺ أن أتصدق بجلال البدن التي نحرت وبجلودها.
أخرجه السري بن يحيى في أحاديثه عن شيوخه عن الثوري (٢٠٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/٣٣٤ /١٤٣٨).
قال أبو نعيم الحداد: «وفي رواية أخرى: في المساكين. ولا أدري هي محفوظة أم» لا؟
قلت: هكذا رواه قبيصة عن الثوري فوهم في إسناده:
• فقد رواه عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، ومعاذ بن معاذ العنبري، وعبد الرحيم بن سليمان [وهم ثقات حفاظ أثبات]، ومحمد بن يوسف الفريابي، ومحمد بن كثير العبدي، ويعلى بن عبيد [وهم ثقات]، وأبو حذيفة النهدي [صدوق، كثير الغلط]: عن سفيان الثوري، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي.
• ورواه محمد بن كثير العبدي، وعبد الرحيم بن سليمان، وقبيصة بن عقبة، وأبو حذيفة النهدي، وإبراهيم بن طهمان:
عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي ﵁.
ولا يحتمل من قبيصة مخالفة هذا الجمع من كبار الحفاظ الأثبات من أصحاب الثوري، لاسيما وقد تابعهم على أحد الوجهين؛ إلا أن هذا الوجه الذي انفرد به ولم يتابع