للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والبخاري، ونفاه أحمد، والمثبت مقدَّم على النافي لما معه من زيادة علم [انظر: علل ابن المديني (٩٤). التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٣). المراسيل (٢٩٢). تحفة التحصيل (٢٢٨)].

• ورواه محمد بن عبيد [الطنافسي: ثقة يحفظ]، عن إسماعيل بن أبي خالد [ثقة ثبت]، عن إبراهيم، قال: كان ابن عمر إذا أراد أن ينحر بدنة عقلها، فقامت على ثلاث، ثم نحرها. أخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٩٥/ ١٦٣٨٢ - ط الشثري).

وهذا من منقطع؛ إبراهيم بن يزيد النخعي: لم يسمع من أحد من الصحابة [انظر: المراسيل (١٦ - ٢٤). تحفة التحصيل (١٩). التهذيب (١/ ٩٣)].

وله طرق أخرى عن ابن عمر موقوفاً لا تخلو من مقال، وفيما تقدم ذكره كفاية [أخرجها: ابن سعد في الطبقات (٤/ ١٧٧). وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٣٠٦). ويحيى بن سلام في التفسير (١/ ٣٧٦). وابن جرير الطبري في تفسيره (١٦/ ٥٥٧). وأبو محمد الفاكهي في فوائده عن ابن أبي مسرة (١٦٩)].

وفي الباب أيضاً:

١ - عن أنس بن مالك:

يرويه: وهيب بن خالد، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أنس ، قال: صلى النبي الظهر بالمدينة أربعاً، والعصر بذي الحليفة ركعتين، فبات بها، فلما أصبح ركب راحلته، فجعل يهلل ويسبح، فلما علا على البيداء لبى بهما جميعاً، فلما دخل مكة أمرهم أن يحلوا، ونحر النبي بيده سبع بدن قياماً، وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين. لفظ البخاري (١٧١٤).

ولفظ أبي داود (١٧٩٦): أن النبي بات بها - يعني: بذي الحليفة - حتى أصبح، ثم ركب، حتى إذا استوت به على البيداء، حمد الله وسبح وكبر، ثم أهل بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا، حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج، ونحر رسول الله سبع بدنات بيده قياماً.

أخرجه البخاري (١٧١٢ و ١٧١٤)، وأبو داود (١٧٩٦ و ٢٧٩٣)، وسيأتي تخريج هذا الحديث بطرقه وشواهده في موضعه قريباً إن شاء الله في باب الإقران.

وموضع الشاهد منه: ونحر النبي بيده سبع بدن قياماً.

الله ومن الأدلة أيضاً على أن الإبل تنحر قياماً:

٢ - عن عبد الله بن قرط:

رواه ثور بن يزيد، قال: حدثنا راشد بن سعد، عن عبد الله بن لُحَيّ، عن عبد الله بن قُرط؛ أن رسول الله قال: «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر».

وقرّب إلى رسول الله خمس بدنات أو ست ينحرهنَّ، فطفقن يزدلفن إليه أيتهنَّ يبدأ بها، فلما وجبت جنوبها؛ قال كلمة خفية لم أفهمها؛ فسألت بعض من يليني: ما قال؟ قالوا: قال: «من شاء اقتطع» [وهو حديث صحيح، تقدم برقم (١٧٦٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>