[وبمتنه تحريف]، والطبراني في الأوسط (٣/٤٤/٢٤٢١)، وفي مسند الشاميين (١/ ٢٧٣/ ٤٧٥) [وبمتنه تحريف، وهو على الصواب في الأوسط]، وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (٤/ ١٧٥٨/ ٤٤٥٧ و ٤٤٥٨) [وبسنده تحريف]، وفي دلائل النبوة (٢٠٨ - الفصل الثاني والعشرون)، والبيهقي (٥/ ٢٣٧ و ٢٤١) و (٧/ ٢٨٨)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٠٤)، وفي تلخيص المتشابه (٢/ ٧٦٧)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٩٩/ ١٩٥٨)، وإسماعيل الأصبهاني في الدلائل (٢٦٢)، والشجري في الأمالي الخميسية (١٦٧٢ و ١٧٢٧ و ١٧٦٩ - ترتيبه)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/٥ و ٦ و ٨). [التحفة (٦/ ١٦٢/ ٨٩٧٧)، الإتحاف (٩/ ٦٧٩/ ١٢١٧٤)، المسند المصنف (١٧/ ٥٣٩/ ٨٣٧٣)].
صححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وحسن إسناده البيهقي، واحتج به: أحمد، وأبو عبيد، وأبو داود، والنسائي، وابن المنذر، والطحاوي، والخطابي، والبيهقي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وحسنه الذهبي.
قال أبو بكر عبد العزيز في زاد المسافر (٤/ ٧١/ ٣٧٠٥): قال في رواية محمد بن الحكم، وأحمد بن ملاعب: أن النبي ﷺ نهى عن النهب إذا لم يؤذن لهم.
والنثار قد أُذن فيه، قال النبي ﷺ: «من شاء اقتطع».
حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثور، عن راشد، عن عبد الله بن لحي، عن عبد الله بن قرط، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر».
قال أحمد: القَرُّ: الدرس الذي يقر له الناس.
فقدم إليه سبع بدنات أو تسع بدنات، فجعلن يزدلفن إليه أيتهن شاء، فلما وجبت، قال كلمة لم أفهمها، فقلت لرجل إلى جنبي: ما قال؟ قال: «من شاء اقتطع». اهـ.
وقال الطبراني في الأوسط (٣/٤٤): «لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن قرط إلا بهذا الإسناد، تفرد به ثور».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
وقال البيهقي (٧/ ٢٨٨): إسناده حسن؛ إلا أنه يفارق النثار في المعنى، والله أعلم.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (١/ ٤٧٣): «حديث حسن».
وقال ابن خزيمة مفسراً إياه، وقد احتج به مصححاً إياه، وبوب عليه في ثلاثة مواضع من صحيحه: «يوم القر؛ يعني: يوم الثاني من يوم النحر».
وقال أبو عبيد في غريب الحديث (٣/٤١٧ - ٤١٩): «وقوله: يوم القر يعني: الغد من يوم النحر، وإنما سمي يوم القر؛ لأن أهل الموسم يوم التروية وعرفة والنحر في تعب من الحج فإذا كان الغد من يوم النحر قروا بمنى، فلهذا سمي يوم القر، وهو معروف من كلام أهل الحجاز ..... ».
