للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي رواية: قلت: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: «انحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، [وفي رواية: واضرب صفحته]، ثم خل بين الناس وبينها، فيأكلوها».

حديث صحيح، تقدم برقم (١٧٦٢).

٢ - وما رواه أبو التياح الضبعي: حدثني موسى بن سلمة الهذلي، قال: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين، قال: وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها، فأزحفت عليه بالطريق، فعيي بشأنها، إن هي أبدعت، كيف يأتي بها؟ فقال: لئن قدمت البلد، لأستحفين عن ذلك، قال: فأضحيت، فلما نزلنا البطحاء، قال: انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه، قال: فذكر له شأن بدنته، فقال: على الخبير سقطت! بعث رسول الله بست عشرة بدنة مع رجل، وأمره فيها، قال: فمضى، ثم رجع، فقال: يا رسول الله، كيف أصنع بما أبدع علي منها؟ قال: «انحرها، ثم اصبغ نعليها في دمها، ثم اجعله على صفحتها، ولا تأكل منها أنت، ولا أحد من أهل رفقتك».

أخرجه مسلم (٣٧٧/ ١٣٢٥)، وتقدم برقم (١٧٦٣).

وفي رواية: أن رسول الله بعث بثمان عشرة بدنة مع رجل، وأمره فيها بأمره، فانطلق، ثم رجع إليه، فقال: أرأيت إن أزحف علينا منها شيء؟ قال: «انحرها، ثم اصبغ نعلها في دمها، ثم اجعلها على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك». أخرجه مسلم (٣٧٧/ ١٣٢٥).

٣ - وما رواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس ؛ أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه؛ أن رسول الله كان يبعث معه بالبدن، ثم يقول: «إن عطب منها شيء، فخشيت عليه موتا، فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، ثم اضرب به صفحتها، ولا تطعمها أنت، ولا أحد من أهل رفقتك».

أخرجه مسلم (٣٧٨/ ١٣٢٦).

٤ - وما رواه شريك، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن خارجة الثمالي، قال: سألت النبي عن الهدي يعتب؟ فقال النبي : «انحره، واصبغ نعله في دمه، واضرب به على صفحته» أو قال: «على جنبه، ولا تأكل منه شيئا أنت ولا أهل رفقتك».

ورواه أبو معاوية شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن ليث، عن شهر، قال: حدثني الأنصاري صاحب بدن النبي ؛ أن رسول الله لما بعثه، قال: رجعت، فقلت: يا رسول الله ما تأمرني بما عطب منها؟ قال: «انحرها، ثم اصبغ نعلها في دمها، ثم ضعها على صفحتها أو على جنبها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك».

وهو حديث حسن في الشواهد.

٥ - وما رواه خالد بن عبد الله الواسطي، عن خالد بن مهران الحذاء، عن عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>