للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (٢/ ٤٤٤): «ناجية بن جندب بن كعب الأسلمي، صاحب بدن رسول الله ، له رواية أحاديث يسيرة، وشهد الحديبية، روى عنه: عروة بن الزبير، وغيره، وبقي إلى زمن معاوية، ويقال: إنه خزاعي، وليس بشيء».

وقال ابن كثير في جامع المسانيد (٨/ ٢٤٧): «ناجية الخزاعي: هو ناجية بن كعب بن جندب بن عمير بن يعمر بن دارم بن عمرو بن وائلة بن سهم بن مازن بن سلامان بن أسلم الأسلمي، أبو علي، … »، ثم ذكر كلام أبي حاتم وغيره، ثم قال: «رواه الأربعة: من حديث هشام، ورواه النسائي: من حديث إسرائيل، عن مجزأة، عن ناجية نحوه. والمشهور: أن صاحب البدن هو: ناجية بن جندب بن كعب، أو كعب بن جندب الأسلمي، كما تقدم».

وقال ابن عبد البر في الاستذكار (٤/ ٢٥١): وهكذا رواه جماعة عن هشام بن عروة، منهم: ابن عيينة ووهيب، لم يزيدوا فيه على قوله: «وخل بينها وبين الناس يأكلونها».

وروى ابن عباس هذا الحديث عن النبي ، فزاد فيه: «لا تأكل منها أنت ولا أهل رفقتك». اهـ.

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٥٢٢) (٤/ ٧٨ - ط هجر): «ناجية بن جندب الأسلمي، صاحب بدن رسول الله ، وهو ناجية بن جندب بن عمير بن يعمر بن دارم بن عمرو بن واثلة بن سهم بن مازن بن سلامان بن أسلم بن أفصى، معدود في أهل الحجاز، بل في أهل المدينة، … »، إلى آخر كلامه.

• حديث آخر لناجية بن جندب الأسلمي:

يرويه مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن ناجية:

• رواه عبيد الله بن موسى [كوفي ثقة، قال أبو حاتم: «عبيد الله أثبتهم في إسرائيل». التهذيب (٣/٢٨). الجرح والتعديل (٥/ ٣٣٥) قال: أخبرنا إسرائيل [إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق: كوفي ثقة]، عن مجزأة [مجزأة بن زاهر الأسلمي: كوفي، ثقة، من الرابعة، روى له البخاري ومسلم والنسائي]، قال: حدثني ناجية بن جندب الأسلمي؛ أنه أتى النبي حين صد الهدي، فقال: يا رسول الله، ابعث به معي فأنا أنحره، قال: «وكيف؟»، قال: آخذ به في أودية لا يقدر عليه، قال: فدفعه رسول الله إليه، فانطلق به حتى نحره في الحرم.

أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٢٠٧/ ٤١٢١)، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان [هو: ابن عبد الملك الرهاوي: ثقة حافظ، كان ثبتا في الأخذ والأداء، أكثر عنه النسائي. التهذيب (١/٢٤) قال: حدثنا عبيد الله به. [التحفة (٨/ ٢٢٥/ ١١٥٨٢)، المسند المصنف (٢٥/ ٢٣٠/ ١١٣٥٠)].

قلت: هذا حديث غريب؛ لم يحفل به الناس، حتى جزم بعض الحفاظ بتفرد مخول

<<  <  ج: ص:  >  >>