أنه سمع ابني جابر يحدثان عن أبيهما جابر بن عبد الله، قال: بينا النبي ﷺ جالس مع أصحابه؛ إذ شق قميصه، حتى خرج منه، فسئل؟ فقال:«واعدتهم يقلدون هديي اليوم فنسيت». لفظ عبد الرزاق.
لفظ أحمد: عن عبد الرحمن بن عطاء؛ أنه سمع ابني جابر، يحدثان عن أبيهما، قال: بينا النبي ﷺ جالس مع أصحابه زاد عند البزار في المسجد، شق قميصه حتى خرج منه، فقيل له، فقال:«واعدتهم يقلدون هديا اليوم فنسيت».
أخرجه أحمد (٣/ ٢٩٤)، وعبد الرزاق [عزاه إليه ابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٢٢٤)، وفي الاستذكار (٤/٣٣)، وابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٢٩)]، والبزار (٢/٢٠/١١٠٧ - كشف الأستار) [وفي سنده تحريف: عن أبي جابر، والصواب: عن ابني جابر، صوابه: عند الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٩٧)]، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٢/ ٨٣)[وفي سنده تحريف] [الإتحاف (٣/ ٦١٣/ ٣٨٦٩)، المسند المصنف (٥/٣٦٣/٢٧٠٤)].
• ورواه سعيد بن أبي هلال [مصري أصله من المدينة، وهو: ثقة]، وهشام بن سعد [ثبت في زيد بن أسلم، وليس بذاك القوي في غيره]:
عن زيد بن أسلم [مدني، ثقة، عن عبد الرحمن بن عطاء أخبره أن رجلا من أصحاب رسول الله ﷺ من بني سلمة، قال: بينا نحن يوما مع رسول الله ﷺ إذ شق قميصه حتى خرج منه، فقلنا: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال:«واعدت اليوم الهدي، ولم أشعر». لفظ سعيد [عند ابن أبي الفوارس].
ولفظ هشام عند أحمد]: عن عبد الرحمن بن عطاء، عن نفر من بني سلمة، قالوا: كان النبي ﷺ جالسا، فشق ثوبه، فقال:«أني واعدت هديا يشعر اليوم». لفظ هشام [عند أحمد].
أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٦)، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان المؤذن في مسنده عزاه إليه: ابن حجر في الإصابة (٨/ ٣٥٣)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ١٥٩) [ووقع في سنده تحريف وسقط، ترتب عليه إدخال ابن قانع عبد الرحمن بن عطاء في الصحابة، وقد تعقبه ابن حجر في الإصابة (٨/ ٣٥٣)]، وابن أبي الفوارس في فوائد الليث بن سعد (٣). [الإتحاف (١٦/ ٥٤٨/ ٢١٠٤٤)، المسند المصنف (٣٥/ ١٩١/ ١٦٨٥٨)].
قال الطحاوي (٢/ ٢٦٤): فذهب قوم إلى أن الرجل إذا بعث بالهدي، وأقام في أهله فقلد الهدي وأشعر، أنه يتجرد فيقيم كذلك، حتى يحل الناس من حجهم، واحتجوا في ذلك بهذا الحديث، ورووا ذلك أيضا عن ابن عباس وابن عمر ﵃، قلت: يعني موقوفا عليهما.
وقال ابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٢٢٤): وعبد الرحمن بن عطاء بن أبي لبيبة هذا: رجل من أهل المدينة، شيخ، روى عنه جماعة من أهل المدينة، منهم: حاتم بن