القسملي، وجعفر بن عون المخزومي، وحسان بن إبراهيم الكرماني [وهم ثقات]، ومحمد بن سعيد بن أبان الأموي ثقة. التاريخ الكبير (١/ ٩٢). الجرح والتعديل (٧/ ٢٦٤). الثقات (٧/ ٤٢٦). مشاهير علماء الأمصار (١٣٩٢). سؤالات البرقاني (٣٣٧). علل الدارقطني (١١/٢١ و ٣٢٧). تارخ بغداد (٣/ ٢٣٥). تاريخ الإسلام (٤/ ١١٩٥). الثقات لابن قطلوبغا [(٨/ ٣٠٦)]، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي [متروك، كذبه جماعة]:
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أقتل القلائد لهدي رسول الله ﷺ، فيبعث بها، ثم يقيم عندنا، ولا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم. لفظ القطان [عند أحمد، والسراج].
ولفظ حماد بن زيد [عند أبي نعيم، وهو عند مسلم، ولم يسق لفظه بتمامه]: كأني أنظر إلي، وأنا أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، ثم لا يجتنب من شيء مما يجتنبه المحرم.
وفي رواية له [عند أبي يعلى]: كأني أنظر إلي، أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، ثم لا يمسك عن شيء يمسك عنه الحرام.
ولفظ الليث [عند ابن أبي داود، والطحاوي]، ومحمد بن سعيد الأموي [عن السراج (٢١٠٣)]: إن كنت لأفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، ثم يبعث بالهدي، وهو مقيم عندنا، لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم.
ولفظ الليث [عند السراج (٢١٠٤)]: كنت أفتل قلائد بدن رسول الله ﷺ؛ ليهديها، وهو مقيم بالمدينة، ولا يتجرد، ولا يصنع شيئا مما يصنع المحرم.
ولفظ جرير [عند ابن أبي داود في مسند عائشة (٣٢)]: لقد كنت أفتل القلائد لهدي رسول الله ﷺ بيدي، ثم يقلد الهدي، يبعث ثم يبقى حلالا، لا يحرم عليه شيء.
ولفظ عبدة بن سليمان [عند ابن أبي داود في مسند عائشة (٨٩)]: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، ثم يبعث بها، ولا يجتنب شيئا مما يجتنب الحرام.
ولفظ عمرو بن الحارث [عند ابن حبان]: إن كنت لأقتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، يهدي، ثم يبعث بالهدي، وهو مقيم عندنا بالمدينة، ثم لا يحرم، ولا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم.
ولفظ أبي معاوية [عند إسحاق، والسراج (١٩٥٧) و (١٩٥٨)]: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، فيبعث به، ثم يقيم، فلا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم.
ولفظ يعقوب بن عبد الرحمن القاري [عند سعيد بن منصور]: عن أبيه، [قال:] بلغ عائشة أن زيادا بعث بالهدي وتجرد؛ فقالت: إن كنت لأقتل قلائد هدي النبي ﷺ، ثم يبعث بها، وهو مقيم عندنا، ما يجتنب شيئا.
ولفظ أنس بن عياض [عند البيهقي بإسناد صحيح إليه] قالت: إن كنت لأفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، ثم يبعث بها، وهو مقيم، ما يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم.