(٥/ ١٧٥/ ٢٧٩٣)، وفي الكبرى (٤/ ٧٠/ ٣٧٦٠)، وأحمد (٦/ ١٨٠)، وابن وهب في الجامع (١٧٠ - الأحكام)، والشافعي في القديم عزاه إليه: البيهقي في المعرفة (٧/ ٥١٧/ ١٠٨٨٨)، وقد علقه الشافعي في اختلاف الحديث [(١٧١)]، وإسحاق بن راهويه (١/ ١٠١٠/ ٥٥٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٢٦٤/ ٤١٧٦) و (٢/ ٢٦٦/ ٤١٩٦)، وفي شرح المشكل (١٤/ ١٤٠/ ٥٥٢٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٩٩)، والبيهقي في السنن الكبير (٥/ ٢٣٤) و (٩/ ٢٦٧)، وفي المعرفة (٧/ ٥١٧/ ١٠٨٨٨)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٩٢/ ١٨٩١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٨٣/ ١٣٣٢)، وأبو طاهر السلفي في حديثه عن جعفر السراج (٧١)، وعبد الغني المقدسي في الثالث والعشرين من المصباح (ق ١٩/ أ)(٢٥٢). [التحفة (١١/ ٨٥١/ ١٧٨٩٩)، الإتحاف (٧/ ٧٣٤١/ ٦٦) و (١٧/٤٤/٢٣١٥٨) و (١٧/ ٢٣١٦٥/ ٧٤٨)، المسند المصنف (٣٨/ ١٣٥١٨٢٠٥)].
رواه عن مالك: الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبو مصعب الزهري، وعبد الله بن وهب، وروح بن عبادة، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى بن يحيى الليثي، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، ومطرف بن عبد الله اليساري، وخالد بن مخلد القطواني، وإسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن الحسن الشيباني، وسويد الحدثاني.
هكذا رواه عامة أصحاب الموطأ عن مالك به، واختصر بعض المصنفين القصة.
ولفظ ابن مهدي [عند أحمد والنسائي]: عن عمرة،، عن عائشة ﵂، قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ بيدي، ثم يقلدها رسول الله ﷺ بيده، ثم يبعث بها مع أبي، فلا يدع رسول الله ﷺ شيئا أحله الله ل له، حتى ينحر الهدي.
ولفظ يحيى النيسابوري [عند مسلم]: عن عمرة بنت عبد الرحمن، أنها أخبرته أن ابن زياد كتب إلى عائشة؛ أن عبد الله بن عباس قال: من أهدى هديا حرم عليه ما يحرم على الحاج، حتى ينحر الهدي، وقد بعثت بهدي، فاكتبي إلي بأمرك، قالت عمرة: قالت عائشة: ليس كما قال ابن عباس؛ أنا فتلت قلائد هدي رسول الله ﷺ بيدي، ثم قلدها رسول الله ﷺ بيده، ثم بعث بها مع أبي، فلم يحرم على رسول الله ﷺ شيء أحله الله له، حتى نحر الهدي.
هكذا قال في القصة ابن زياد، وهو وهم، فقد رواه عامة رواة الموطأ عن مالك، فقالوا: زياد بن أبي سفيان، وكذا هو عند البخاري وفي عامة المصادر، وهو الصواب.
قال أبو علي الغساني في تقييد المهمل (٣/ ٨٤٣): «هكذا روي في كتاب مسلم من جميع الطرق، والمحفوظ فيه أن زياد بن أبي سفيان، وكذا وقع في جميع الموطات: أن زيادا كتب، لا: ابن زياد».