مما يصنع الحلال، حتى يرجع الناس. وفي آخر رواية يعلى [عند الدارمي والحداد]: فيبعث بالهدي إلى الكعبة، ما يحرم عليه شيء مما يحل للرجل من أهله، حتى يرجع الناس.
ولفظ وكيع عن إسماعيل [عند أحمد (٦/ ٢٠٨)]: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، فيقلدها، ثم يبعث بها.
ولفظ أبي معاوية ووكيع معا، عن إسماعيل [عند السراج (٢١١٨)]: أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، فيبعث به، ثم يقيم، ولا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم.
ولفظ ابن أبي عدي عن داود [عند أحمد (٦/٣٥)]: كان رسول الله ﷺ يبعث بالبدن من المدينة إلى مكة، وأفتل قلائد البدن بيدي، ثم يأتي ما يأتي الحلال، قبل أن تبلغ البدن مكة.
ولفظ عبد الوهاب عن داود [عند البزار]: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، فما يمسك عن شيء مما يمسك عنه المحرم.
ولفظ يزيد بن هارون عن داود [عند أبي يعلى]: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ، فيبعث بها، ويقيم، فيأتي ما يأتي الحلال، قبل أن يبلغ الهدي مكة.
ولفظ يزيد بن زريع مقرونا بيزيد بن هارون عن داود [عند السراج (٢١١٦ و ٢١١٧)]: كنت أفتل قلائد البدن، ثم يأتي ما يأتي الحلال، قبل أن يبلغ الهدي بمكة.
ولفظ عبد الوهاب عن داود [عند الطحاوي في شرح المعاني (٤١٨١)]: كنت أفتل بيدي لبدن رسول الله ﷺ، فيبعث بالهدي وهو مقيم بالمدينة، ويفعل ما يفعل المحل، قبل أن يصل إلى البيت.
ولفظ زكريا [عند البخاري (١٧٠٤)، وابن أبي خيثمة، والقطيعي]: قالت: فتلت لهدي رسول الله ﷺ تعني: القلائد -، قبل أن يحرم.
قلت: وهذا قد رواه عن زكريا: أبو نعيم الفضل بن دكين، وهو: ثقة ثبت، لكن هذا اللفظ وقع فيه اختصار مخل بالمعنى، والصواب من رواية زكريا عن الشعبي: كما وقع في مسندي أحمد وإسحاق.
ولفظ يحيى بن سعيد القطان عن زكريا [عند أحمد (٦/ ١٩١)]: كنت أفتل قلائد الهدي لرسول الله ﷺ، فيبعث بها، وما يحرم.
ولفظ محمد بن عبيد الطنافسي عن زكريا [عند إسحاق (١٧٦٧)]: قالت: فتلت قلائد هدي رسول الله ﷺ، فأهداها، ثم لم يحرم.
كذلك فإن مسلما قد أخرجه من طريق عبد الله بن نمير عن زكريا، لكنه لم يسق لفظه، وأحاله على لفظ هشيم عن إسماعيل، وقد تقدم.
أخرجه البخاري (١٧٠٤ و ٥٥٦٦)، ومسلم (٣٧٠/ ١٣٢١)، وأبو عوانة (١٧/ ٥٤١/ ٢٢٧٥٩ - الإتحاف)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٠٥٩/ ٣٩٨ - ٣٠٦١)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٧١/ ٢٧٧٧)، وفي الكبرى (٤/ ٦٥/ ٣٧٤٣)،