للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩ - ورواه حماد بن سلمة [وعنه: أبو كامل المظفر بن مدرك، وحجاج بن المنهال]، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم بن يزيد عن الأسود،، عن عائشة ، قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ، فيبعث بها، ويقيم فينا حلالا. لفظ أبي كامل [عند أحمد]. ولفظ حجاج [عند الطحاوي]: ربما فتلت القلائد لهدي رسول الله ، فيقلده، ثم يبعث به، ثم يقيم، لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم.

أخرجه أحمد (٦/ ٢١٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٤١٨٤/ ٢٦٦) [وبسنده سقط؛ سقط حماد، وصوابه كما في المشكل، والإتحاف]، وفي شرح المشكل (١٤/ ٥٥١٨/ ١٣٦). [الإتحاف (١٦/ ١٠٣٨/ ٢١٥٦٨)، المسند المصنف (٣٨/ ١٣٦/ ١٨٢٠٦)]. وفي رواية حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان تخليط، قاله أحمد [سؤالات أبي داود (٣٣٨). سؤالات الميموني (٤٦٥). الجرح والتعديل (٣/ ١٤٧). شرح علل الترمذي (٢/ ٧٦١)]، وقد تكلم أيضا في رواية حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم، وكان كثير الخطأ والوهم [انظر: التهذيب (١/ ٤٨٣)].

لكنهما في هذا الحديث قد ضبطا الإسناد والمتن، ولم يخالفا من روى هذا الحديث عن إبراهيم النخعي من كبار الحفاظ، مثل: منصور بن المعتمر، والأعمش، والحكم بن عتيبة، وغيرهم؛ فهو من صحيح حديثهما.

وهو إسناد جيد في المتابعات، حفظه حماد بن سلمة، وكذلك شيخه، فهو حديث صحيح، والله أعلم.

١ - ورواه أبو حنيفة [النعمان بن ثابت: ضعيف]، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن عائشة ، أنها قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله ، فيبعث بها، ويقيم حلالا في أهله، ولا يحرم منه شيء. فقالت عائشة: ولكن لا يخرج الذي يبعث بها مقلدة يؤم البيت إلا محرما. لفظ أذبي يوسف.

ولفظ ابن خسرو: عن إبراهيم، عن عائشة : أنها قالت: لقد كنت أفتل قلائد الهدي لمحمد ، ثم يقيم، وما يعتزل منا امرأة.

أخرجه أبو يوسف في الآثار (٥٢٠)، وابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٢١٦). هكذا قصر بإسناده أبو حنيفة، وأتى في المتن بما لم يتابع عليه، وهذا من دلائل ضعفه.

١٠ - ورواه يونس بن أبي إسحاق [ليس به بأس، وليس بالقوي في أبيه، لكنه صالح في المتابعات]، وأبو الأحوص سلام بن سليم [ثقة متقن، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه، وروايته عنه في الصحيحين]، وأبو خيثمة زهير بن معاوية [ثقة ثبت، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه]، لكن سماعه من أبي إسحاق كان بعد التغير، وأكثر روايته عنه مستقيمة، فإنه يشارك أصحاب أبي إسحاق فيما يروونه عنه من محفوظ حديثه مما رواه قبل التغير، ويتابع في ذلك رواية سفيان الثوري وشعبة أحيانا، مما يدل على أن

<<  <  ج: ص:  >  >>