[٤/ ٣٧٢]، وابن أبي شيبة (٨/٥ /١٣٦٧٩ - ط الشثري) و (٢٠/ ٢١٣/ ٣٨٨٣٠) و (٢٠/ ٥٢٧/ ٣٩٦١٩)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٢٢)، وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (١/ ٣٩٥/ ٥٥٠)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٢٦٧٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/٦/ ٢٥٨٢)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ (٧١٦ - ٧١٧). وأبو بكر الشاشي في شمائل النبوة (٧١٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٦٣٢/ ٦٣٢٤)، وابن حزم في الإحكام (٤/٤٢) و (٥/٢٧)، والبيهقي في السنن الكبير (٥/ ٢٣٥)، وفي الشعب (١١/٤٠/٦٩٣٧)، وفي الدلائل (٤/ ٩٣)، والخطيب في الكفاية (٢١٨)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء (٢/ ٧٢٥). [التحفة (٨/ ٥١/ ١١٢٥٠)، والإتحاف (١٣/ ١٨٦/ ١٦٥٥٨) و (١٣/ ١٨٧/ ١٦٥٥٩)، والمسند المصنف (٢٤/ ٣٢١/ ١٠٩١٧)].
رواه عن سفيان بن عيينة: الحميدي، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والشافعي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن محمد المسندي، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعلي بن خشرم، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن الصباح الجرجرائي [وهم ثقات، وفيهم أثبت الناس في ابن عيينة].
ولفظ المسندي [عند البخاري (٤١٧٨) و (٤١٧٩)]: قال سفيان: سمعت الزهري، حين حدث هذا الحديث، حفظت بعضه وثبتني معمر، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، يزيد أحدهما على صاحبه، قالا: خرج النبي ﷺ عام الحديبية، في بضع عشرة مئة من أصحابه، فلما أتى ذا الحليفة، قلد الهدي، وأشعره، وأحرم منها بعمرة، وبعث عيناً له من خزاعة، وسار النبي ﷺ حتى كان بغدير الأشطاط، أتاه عينه، قال: إن قريشاً جمعوا لك جموعاً، وقد جمعوا لك الأحابيش، وهم مقاتلوك، وصادوك عن البيت، ومانعوك، فقال:«أشيروا أيها الناس علي، أترون أن أميل إلى عيالهم وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت، فإن يأتونا كان الله ﷺ قد قطع عيناً من المشركين، وإلا تركناهم محروبين». قال أبو بكر: يا رسول الله، خرجت عامداً لهذا البيت، لا تريد قتل أحد، ولا حرب أحد فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه، قال:«امضوا على اسم الله».
ولفظ علي بن المديني [عند البخاري (٤١٥٧) و (٤١٥٨)]: عن مروان، والمسور بن مخرمة، قالا: خرج النبي ﷺ عام الحديبية في بضع عشرة مئة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة، قلد الهدي، وأشعر، وأحرم منها. لا أحصي كم سمعته من سفيان، حتى سمعته يقول: لا أحفظ من الزهري الإشعار والتقليد، فلا أدري، يعني موضع الإشعار والتقليد، أو الحديث كله.
ولفظ سعيد بن عبد الرحمن [عند النسائي]: قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، قال: وثبتني معمر بعد عن الزهري، عن عروة بن الزبير؛ أن مسور بن مخرمة، ومروان بن