ولفظ وهب بن جرير [عند ابن الجارود]: أنَّ رسول الله ﷺ صلَّى الظُّهر بذي الحُليفة، ثم أُتي بناقته فأشعرها من جانب صفحتها الأيمن، ثم سلت الدم عنها، ثم قلدها نعلين، ثم أُتي براحلته فركبها، فلما استقرت به على البيداء أهل.
ولفظ حجاج وحبَّان وشبابة [عند أبي عوانة (٣٥٦٠)]: صلى رسول الله ﷺ الظُّهر بذي الحليفة، فأتي ببدنة، فأشعر صفحة سنامها، ثم سلت الدم عنها، وقلدها نعليه، ثم دعا براحلته فركبها، فلما استوت به على البيداء؛ أهل بالحج. [هكذا وقع في المطبوع: نعليه، بضمير الغائب، والأشبه أنها وهم وتحريف، فقد رواه حجاج نفسه عند أحمد: وقلدها نعلين، بنون التثنية، وهو الصواب، والله أعلم].
أخرجه مسلم (٢٠٥/ ١٢٤٣)، وأبو عوانة (٩/٧١/٣٥٥٩) و (٩/٧٣/٣٥٦٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤/ ٢٨٨١ و ٢٨٨٢)[وفي الموضع الأول: في متنه سقط وتصحيف]، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٧٠/ ٢٧٧٣)، وفي الكبرى (٤/ ٦٣/ ٣٧٣٩)، وابن خزيمة (٤/ ١٦٧/ ٢٦٠٩)، وابن الجارود (٤٢٤)، وأحمد (١/ ٢١٦ و ٢٥٤ و ٢٨٠ و ٣٣٩ و ٣٤٧)، والطيالسي (٤/ ٤١٣/ ٢٨١٩)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (١/ ١٤١)، والبزار (١١/ ٤٥٦ و ٤٥٧/ ٥٣٢٥ و ٥٣٢٦)، وموسى بن هارون الحمال في الخامس من فوائده (٣٠)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه على الترمذي «مختصر الأحكام»(٤/ ١٥٨/ ٨٢٧)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٩٧٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٢٠/ ٣٥٣٣)، وفي أحكام القرآن (١١٦٣)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١١٢٩/ ٢٤٣٦)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٠٤/ ١٢٩٠١)، وأبو الشيخ في ذكر الأقران (٢٣١) و (٣٧٣)، وهلال الحفار في جزئه عن الحسين بن يحيى القطان (١٨١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/٤ و ٢٣٢)، وفي الصغرى (٤/ ٤٣٤/ ١٧٥٩)، وفي المعرفة (٧/ ٥١٥/ ١٠٨٧٧)، وفي الدلائل (٥/ ٤٣٨)، والخطيب في الكفاية (١٧٤)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٩٥/ ١٨٩٣)، وفي الشمائل (٧٣٣)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٩١/ ١٣٤٩)، وابن الجوزي في التحقيق (١٣٥٥). [التحفة (٤/ ٧٠٥/ ٦٤٥٩)، والإتحاف (٨/ ١٥١/ ٩١٠٩)، والمسند المصنف (١٢/ ١٧٢/ ٥٨٠٦)].
• تنبيه: صرَّح قتادة بالسماع أيضاً: في رواية القطان وعفان وبهز وحجاج وروح وعلي بن الجعد وغيرهم، كما عند أحمد وغيره.
قال الطيالسي: قال شعبة: فحدثت بهذا الحديث سفيان الثوري، فقال: وكان في الدنيا مثل قتادة؟!، يعني: في الحديث.
وساقه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/١٧)، قال: نا يونس بن حبيب: نا أبو داود: نا شعبة، قال: حدثت بحديث قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ لما أتى ذا الحليفة، أشعر بدنته: سفيان الثوري؛ فقال: وكان في الدنيا مثل قتادة؟! يعني: في الحديث.