كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١٥ - باب في الإشعار - ج: 24 - ص: 179

• ورواه عن شعبة أيضاً: محمد بن جعفر غندر، وعفان بن مسلم، وهشيم بن بشير، وأبو داود الطيالسي، وبهز بن أسد، وحجاج بن محمد المصيصي، وحبان بن هلال، وروح بن عبادة، وسليمان بن حرب، ووهب بن جرير، وعلي بن الجعد، ومحمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وشبابة بن سوار، وعمرو بن مرزوق الباهلي، ويحيى بن أبي بكير [وهم ثقات أكثرهم أثبات]، وعاصم بن علي الواسطي [صدوق]، وقيس بن الربيع [ليس بالقوي]، ومسكين بن بكير [لا بأس به، كان كثير الوهم]:

عن شعبة، عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس ﵄، قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، وسلت الدم، وقلدها نعلين، ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهل بالحج. لفظ ابن أبي عدي [عند مسلم].

ولفظ ابن أبي عدي [عند البزار]: صلى رسول الله ﷺ بذي الحليفة، فرأيته أشعر بدنته في السنام في الجانب الأيمن، ثم أماط عنها الدم، وقلدها نعلين، ثم ركب راحلته، فلما استوت به البيداء؛ أحرم وأهل بالحج.

ولفظ عفان [عند أحمد]: أن النبي ﷺ صلى الظهر بذي الحليفة، ثم دعا ببدنته، أو: أتي ببدنته، فأشعر صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت الدم عنها، وقلدها بنعلين، ثم أتى راحلته، فلما قعد عليها، واستوت به على البيداء؛ أهل بالحج. وبنحوه رواه بهز [عند أحمد].

ولفظ غندر [عند ابن خزيمة]: بمثله [يعني: بمثله حديث بندار عن القطان]، وقال: صلى الظهر بذي الحليفة، وأشعر بدنته، ولم يقل: وسلت عنها الدم.

ولفظ هشيم [عند أحمد والنسائي، والطوسي، وأبي الشيخ]: أن رسول الله ﷺ أشعر بدنته من الجانب الأيمن، ثم سلت الدم عنها، وقلدها بنعلين.

ولفظ هشيم [عند ابن الأعرابي]: أن رسول الله ﷺ حين أتى ذا الحليفة قلد بدنته، ثم أشعرها في صفحتها اليمنى، ثم سلت عنها، وقلد بنعلين، فلما استوت به البيداء أهل بالحج.

ولفظ حجاج [عند أحمد]: صلى رسول الله ﷺ الظهر بذي الحليفة، فأتي ببدنة، فأشعر صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت الدم عنها، وقلدها نعلين، ثم دعا براحلته فركبها، فلما استوت به على البيداء؛ أهل بالحج.

ولفظ روح [عند موسى بن هارون]: أن النبي ﷺ صلى الظهر بذي الحليفة، ثم دعا ببدنته، فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت عنها الدم، ثم قلدها نعلين، ثم دعا براحلته، فلما استوت على البيداء؛ أهل بالحج. ورواه بنحوه: سليمان بن حرب [عند البيهقي]، وابن الجعد [عند أبي القاسم البغوي]، ويحيى بن أبي بكير [عند البيهقي في السنن (٥/ ٢٣٢)، وفي الدلائل، وعند أبي نعيم الحداد]، وعاصم بن علي [عند أبي نعيم].