للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن ماجه. ولنا ما روى جابر، قال: نحرنا بالحديبية مع النبي البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة. وقال أيضاً: كنا نتمتع مع رسول الله، فنذبح البقرة عن سبعة، نشترك فيها. رواه مسلم. وهذان أصح من حديثهم. وأما حديث رافع فهو في القسمة، لا في الأضحية».

ب - طريق أبي النجاشي، عن رافع بن خديج:

يرويه: الوليد بن مزيد البيروتي [ثقة ثبت، أثبت الناس في الأوزاعي]، والوليد بن مسلم الدمشقي [ثقة ثبت من أثبت الناس في الأوزاعي]، ومحمد بن يوسف الفريابي [ثقة، من أصحاب الأوزاعي مكثر عنه]، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج [ثقة، من أصحاب الأوزاعي]، وبشر بن بكر التنيسي [ثقة من أصحاب الأوزاعي]، ومحمد بن شعيب بن شابور [دمشقي، ثقة، من أصحاب الأوزاعي]، وعيسى بن يونس [ثقة مأمون]، وشعيب بن إسحاق الدمشقي [ثقة]، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين [كاتب الأوزاعي، صدوق]، ومحمد بن كثير الصنعاني [صاحب الأوزاعي، وهو: صدوق كثير الغلط]، ومحمد بن مصعب القرقساني [لا بأس به، كان سيئ الحفظ، كثير الغلط، يخطئ كثيراً عن الأوزاعي]، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي الحراني [ضعيف، طعنوا في سماعه من الأوزاعي]:

حدثنا الأوزاعي، عن أبي النجاشي، قال: سمعت رافع بن خديج، يقول: كنا نصلي العصر مع رسول الله ، ثم تنحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحماً نضيجاً، قبل مغيب الشمس. لفظ الوليد بن مسلم [عند مسلم، والبخاري في التاريخ الكبير، وابن حبان]. وبنحوه رواه الوليد بن مزيد [عند الحاكم]، وأبو المغيرة [عند أحمد (٤/ ١٤١)]، وبشر بن بكر [عند أبي عوانة، والسراج].

ولفظ الفريابي [عند البخاري في الصحيح]: قال: كنا نصلي مع النبي العصر، فننحر جزوراً، فتقسم عشر قسم، فنأكل لحماً نضيجاً، قبل أن تغرب الشمس.

ولفظ محمد بن مصعب [عند أحمد (٤/ ١٤٣)، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد]: كنا نصلي العصر مع رسول الله ، ثم ننحر الجزور، فنقسمه عشرة أجزاء، ثم نطبخ، فنأكل لحماً نضيجاً، قبل أن نصلي المغرب.

أخرجه البخاري في الصحيح (٢٤٨٥)، وفي التاريخ الكبير (٥/ ٨٩)، وفي التاريخ الأوسط (٢/ ٦٥/ ١٨١٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٣٧٥)، ومسلم (١٩٨/ ٦٢٥ و ١٩٩)، وأبو عوانة (٣/ ٢٨٨/ ١٠٨٢) و (١٦/ ١٢٨/ ٨٣٣٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢١٨/ ١٣٩٣)، وابن حبان في الصحيح (٤/ ١٥١٥/ ٣٨١)، وفي المجروحين (٢/ ١٣٩)، والحاكم (١/ ١٩٢) (١/ ٦٠٣/ ٧٠١ - ط المنهاج القويم)، وأحمد (٤/ ١٤١ و ١٤٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٢١٦/ ٣٣٣٥ - ط الشثري)، وفي المسند (٧٩)، وعبد بن حميد (٤٢٦)، وابن دحيم في فوائده (١٣٤)، وأبو العباس السراج

<<  <  ج: ص:  >  >>