ولفظ زفر [عند أبي نعيم]: إن بعيراً من إبل الصدقة، رماه رجل بسهم فأصاب مقتله، فقتله، فسألوا النبي ﷺ، فقال: «إن لها أوابد كأوابد الوحش، فإذا فعل ذلك فافعلوا بها كما فعلتم، وكلوا». ورواه بنحوه ابن زياد [عند ابن خسرو].
أخرجه محمد بن الحسن في الآثار (٨٠٢)، وفي الأصل (٥/ ٣٥٥)، والحسن بن زياد في مسند أبي حنيفة (٢/ ٢٤٩ - جامع المسانيد للخوارزمي)، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (١٢٠)، وابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٥٠٦ و ٥١٠ و ٥١٣).
• ورواه محمد بن الحسن أيضاً، وإسحاق بن يوسف الأزرق [ثقة]: عن أبي حنيفة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ نحوه.
أخرجه الحارثي في مسند أبي حنيفة (١٤٥٣)، وابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٥٠٨)
• ورواه محمد بن الحسن، والحسن بن زياد كلاهما أيضاً، عن أبي حنيفة، قال: حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن ابن عمر ﵄، عن النبي ﷺ؛ … فذكرا نحو ما تقدم.
أخرجه ابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٥٠٤).
قلت: هذا حديث منكر مضطرب، وهو من دلائل ضعف أبي حنيفة، وقلة ضبطه للأسانيد والمتون، واضطرابه فيها.
• ورواه محمد بن الحسن والحسن بن زياد كلاهما أيضاً، عن أبي حنيفة: عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن ابن عمر نه؛ أن بعيراً تردى في بئر بالمدينة، فلم يقدر على منحره، فوجئ بسكين من قبل خاصرته حتى مات، فأخذ منه ابن عمر لا عشيراً بدرهمين.
أخرجه محمد بن الحسن في الآثار (٨٠٣)، وفي الأصل (٥/ ٣٥٥)، وابن خسرو في مسند أبي حنيفة (٥٠٥ و ٥١٤).
• قلت: الصواب ما رواه الثوري، وشعبة، وشريك:
عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج: أن بعيراً تردى في بئر، فذكى من قبل شاكلته، فأخذ ابن عمر منه عشيراً بدرهمين.
وهذا أثر صحيح، تقدم تخريجه قريباً.
• وروى عبد الصمد بن عبد الوارث [ثقة]، وسعيد بن زيد الجهضمي [صدوق]: حدثنا ليث بن أبي سليم، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع، قال: أصبنا غنماً فقسمناها بذي الحليفة، فندَّ منها بعير، فاتبعه رجل على فرسه فطعنه برمح أو ضربه بالسيف، فقال رسول الله ﷺ: «إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فإذا ندَّ منها شيء فاصنعوا به هكذا»، فقال رجل: كنا نذبح بالمروة وشقة العصي، فقال رسول الله ﷺ: