أخرجه البخاري (٥٥٤٣)، وأبو داود (٢٨٢١)، والترمذي (١٤٩١ و ١٤٩٢ و ١٦٠٠)، والنسائي في المجتبى (٧/٢٢٦/٤٤٠٤)، وفي الكبرى (٤/ ٢٠٢/ ٤١١١) و (٤/ ٤٤٧٨/ ٣٥١)، وابن أبي شيبة في المصنف (١١/ ٢٠٩٧٦/ ١٨٨ - ط الشثري)، وفي المسند (٦٣)، وبقي بن مخلد [عزاه إليه: ابن المواق في بغية النقاد (٢/ ٢٦٢)]، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٧١/ ٤٣٨٥)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٨٤/ ٢٠٧٩ أطرافه)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٨٥)، وابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (١٧٢)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١٥٧ و ٤٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٤٧)، وفي الخلافيات (٧/٣١٦/٥٣٢١)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ١٥٢)، وابن عساكر في معجم الشيوخ (١٤٠٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٩/ ٢٠٢). [التحفة (٣/ ٧٥/ ٣٥٦١)، والمسند المصنف (٨/٥٩/٣٩٥٣)].
• تنبيه: هكذا رواه بقي بن مخلد، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد: نا أبو عوانة، وأبو الأحوص، ومندل بن علي، وعمر بن عبيد، وحماد بن شعيب، كلهم يقول: نا سعيد بن مسروق.
وقد استند ابن المواق إلى رواية الحماني في أن أبا الأحوص يرويه كالجماعة؛ والظاهر أن الحماني حمل رواية أبي الأحوص على إسناد الجماعة، بدون ذكر: عن أبيه في الإسناد، بدليل أن الطبراني رواه من طريق الحماني ولم يذكر أبا الأحوص بينهم.
• ورواه عمرو بن عون [الواسطي: ثقة ثبت]، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن جده به. مثل رواية الجماعة عن سعيد.
أخرجه اللالكائي [عزاه إليه: ابن المواق في بغية النقاد (٢/ ٢٦٣)، ولم يسق إسناده إلى عمرو].
• قال الترمذي في الجامع (١٤٩١) عقب حديث يحيى القطان عن الثوري: «ولم يذكر فيه عباية: عن أبيه، وهذا أصح، وعباية قد سمع من رافع، والعمل على هذا عند أهل العلم: لا يرون أن يُذَكَّى بسن ولا بعظم».
وقال (١٤٩٢) عقب حديث وكيع عن الثوري: «ولم يذكر فيه عباية: عن أبيه، وهذا أصح، والعمل على هذا عند أهل العلم، وهكذا رواه شعبة عن سعيد بن مسروق، نحو رواية سفيان».
وقال أيضاً (١٦٠٠): «وروى سفيان الثوري عن أبيه، عن عباية، عن جده رافع بن خديج، ولم يذكر فيه عن أبيه، حدثنا بذلك محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، وهذا أصح … ، وعباية بن رفاعة سمع من جده رافع بن خديج».
يعني: أن رواية الجماعة عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع: أصح من رواية أبي الأحوص، وهي رواية متصلة، فقد سمع عباية من جده رافع، والله أعلم.