للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ورواه أبو الأحوص سلام بن سليم [ثقة متقن] [عنه: أبو بكر بن أبي شيبة، ومسدد بن مسرهد، وهناد بن السري، وهم ثقات حفاظ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وهو: صدوق، واتهم بسرقة حديث]، وحسان بن إبراهيم الكرماني [لا بأس به]:

حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: قلت للنبي : إننا نلقى العدو غداً، وليس معنا مدى؟ فقال: «ما أنهر الدم، وذكر اسم الله؛ فكلوا، ما لم يكن سن ولا ظفر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن: فعظم، وأما الظفر: فمدى الحبشة». وتقدم سرعان الناس، فأصابوا من الغنائم، والنبي في آخر الناس، فنصبوا قدوراً، فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم، وعدل بعيراً بعشر شياه، ثم ند منها بعير من أوائل القوم، ولم يكن معهم خيل فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال: «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا، فافعلوا مثل هذا». لفظ مسدد عن أبي الأحوص [عند البخاري].

ولفظه عن أبي الأحوص [عند أبي داود]: قال: أتيت رسول الله ، فقلت: يا رسول الله، إنا نلقى العدو غداً، وليس معنا مدى [زاد في رواية ابن داسة: أفنذبح بالمروة وشقة العصا]؟ فقال رسول الله : «أرْنِ، أو: أَعجِّل، ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه، فكلوا، ما لم يكن سناً أو ظفراً، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن: فعظم، وأما الظفر: فمدى الحبشة». وتقدم به سرعان من الناس فتعجلوا، فأصابوا من الغنائم، ورسول الله في آخر الناس، فنصبوا قدوراً، فمر رسول الله بالقدور، فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم، فعدل بعيراً بعشر شياه، وندَّ بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم، فحبسه الله، فقال النبي : «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، ما فعل منها هذا، فافعلوا به مثل هذا». هكذا رواه البخاري وأبو داود، كلاهما عن مسدد، عن أبي الأحوص.

ولفظ هناد بن السري عن أبي الأحوص [عند الترمذي والنسائي، مفرقاً]: قال: كنا مع رسول الله في سفر، فتقدم سرعان الناس، فتعجلوا من الغنائم، فاطبخوا، ورسول الله في آخر الناس، فمر بالقدور؛ فأمر بها فأكفئت، ثم قسم بينهم، وعدل بعيراً بعشر شياه، فندَّ بعير من إبل القوم، وليس معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه، قال رسول الله : «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما فعل منها هذا؛ فافعلوا به هذا».

وقال: قلت: يا رسول الله إنا نلقى العدو غداً، وليست معنا مدى؟ فقال رسول الله : «ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه؛ فكلوا ما لم يكن سناً أو ظفراً، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن: فعظم، وأما الظفر: فمدى الحبشة».

ولفظ ابن أبي شيبة، عن أبي الأحوص [في المصنف، والمسند]: قال: قلت: يا رسول الله، إنا نلقى العدو غداً، وليس معنا مدى؟ فقال رسول الله : «أرن، أو: أعجل، ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه؛ فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السن: فعظم، وأما الظفر: فمدى الحبشة».

<<  <  ج: ص:  >  >>