كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١٤ - باب في هدي البقر - ج: 24 - ص: 155

بعير منها [قال سعيد: وأصاب رسول الله ﷺ نهباً، فندَّ منها بعير، فسعوا له فلم يستطيعوا]، فرماه رجل بسهم [فحبسه]، فقال رسول الله ﷺ: «إن لهذه الإبل والنعم أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم شيء منها، فاصنعوا به هكذا». ووقع في رواية سعيد بالشك: «إن لهذه الإبل»، أو قال: «لهذه النعم». زاد في رواية سعيد [عند أبي عوانة، والبيهقي]: قال: وند بعير في بئر [وفي سنن البيهقي: وتردَّى بعير في بئر]، فلم يستطيعوا أن ينحروه، إلا من قبل شاكلته، فاشترى منه ابن عمر تعشيراً [وفي السنن: عشيراً] بدرهمين.

أخرجه البخاري (٥٥٠٣)، وأبو بكر الإسماعيلي في المستخرج (٩/ ٦٣٢ - فتح الباري)، ومسلم (٢٣/ ١٩٦٨)، وأبو عوانة (١٥/ ٥١٠/ ٨٠٠٥) و (١٦/٤٠/٨٢١٦) و (٤١/ ٨٢١٧ و ٨٢١٨)، والنسائي في المجتبى (٧/ ٢٢٨/ ٤٤٠٩)، وفي الكبرى (٤/ ٣٥٣/ ٤٤٨٣)، وأحمد (٣/ ٤٦٣ و ٤٦٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٨٣/ ٦٢٥٥)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٦٩/ ٤٣٨٢)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٢٤٥)، وفي الصغرى (٤/٤٥/٣٠١٨)، وفي الخلافيات (٧/ ٣٤٤/ ٥٣٦٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٣/ ١٨٢/ ٢١٤٠)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٢٣٨). [التحفة (٣/ ٧٥/ ٣٥٦١)، والإتحاف (٤/ ٤٨٠/ ٤٥٤٣) و (٤/ ٤٨١/ ٤٥٤٤) و (٨/ ٤٨٨/ ٩٨٢٧)، والمسند المصنف (٨/ ٥٤/ ٣٩٥٣)].

• تنبيه: وقع في رواية عبدان عند البخاري (٥٥٠٣): «عباية بن رافع، عن جده»، ووقع في رواية ابن عساكر: «عباية بن رفاعة بن رافع»، وفي رواية أبي ذر: «عباية بن رفاعة». يعني: أنه نسب في رواية غير أبي ذر وابن عساكر إلى جده رافع، وهو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، ولا يضر مثل ذلك.

وكذا وقع منسوباً لجده في رواية خالد بن الحارث عند النسائي في المجتبى: «عباية بن رافع، عن رافع»، ووقع على الجادة في الكبرى: «عباية بن رفاعة، عن رافع».

• هكذا روى هذا الحديث عن غندر: أحمد بن حنبل [ثقة حجة، إمام فقيه]، ومحمد بن الوليد بن عبد الحميد [ثقة].

ووقع في رواية أحمد: قال شعبة وأكثر علمي أني قد سمعت من سعيد هذا الحرف: وجعل عشراً من الشاء ببعير، وقد حدثني سفيان عنه، قال محمد: وقد سمعت من سفيان هذا الحرف.

• ورواه أحمد بن عبد الله بن الحكم [بصري، ثقة]، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن جده رافع بن خديج، قال: كان رسول الله ﷺ يجعل في قسم الغنائم عشراً من الشاء ببعير. قال شعبة: وأكبر علمي أني قد سمعته من سعيد بن مسروق، وحدثني به سفيان عنه. لفظ النسائي، وعند ابن حبان: قال شعبة وأكبر علمي أني سمعته من سعيد بن مسروق، وقال غندر: وقد سمعته من سفيان.