للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

و (٤/ ٤٨١/ ٤٥٤٤) و (٤/ ٤٨٢/ ٤٥٤٥)، والمسند المصنف (٨/ ٥٤/ ٣٩٥٣)] [وانظر: الأفراد للدارقطني (١/ ٣٨٣/ ٢٠٧٦ - أطرافه)].

• ورواه محمد بن جعفر غندر، وخالد بن الحارث الهجيمي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وعثمان بن جبلة المروزي، ووهب بن جرير، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر الضبعي [وهم ثقات]:

حدثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده، أنه قال: يا رسول الله، ليس لنا مدى، فقال: «ما أَنْهَرَ الدم، وذكر اسم الله؛ فكُل، ليس الظفر والسن، أما الظفر: فمدى الحبشة، وأما السن: فعظم»، وندَّ بعير فحبسه، فقال: «إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا». لفظ عثمان بن جبلة [عند البخاري].

ولفظ غندر [عند أحمد (٣/ ٤٦٤)، وأبي عوانة (٨٠٠٥)، والطبراني (٤٣٨٢)، ولم يسقه مسلم بتمامه]: قال: يا رسول الله إنا لاقو العدو غداً، وليس معنا مدى؟ قال: «ما أَنْهَرَ الدم، وذكر اسم الله عليه؛ فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثك؛ أما السن: فعظم، وأما الظفر: فمدى الحبشة»، وأصاب رسول الله نهباً، فند بعير منها، فسعوا فلم يستطيعوه، فرماه رجل من القوم بسهم فحبسه، فقال رسول الله : «إن لهذه الإبل - أو: النعم - أوابد كأوابد الوحش، فإذا غلبكم شيء منها فاصنعوا به هكذا»، قال: وكان النبي يجعل في قسم الغنائم عشراً من الشاء ببعير. - قال شعبة: وأكثر علمي أني قد سمعت من سعيد هذا الحرف: وجعل عشراً من الشاء ببعير. وقد حدثني سفيان عنه، قال محمد [غندر]: وقد سمعت من سفيان هذا الحرف. قلت: يعني: أن شعبة شك هل سمع هذا الحرف وجعل عشراً من الشاء ببعير، من سعيد بن مسروق، أم سمعه من ابنه سفيان الثوري، عن سعيد به، وسيأتي ذكر الاختلاف فيه، وقد غلب على ظنه أنه سمعه من سعيد، كما رواه عنه غندر، ولكن شعبة تحرز بعد ذلك فصار يحدث بالحديث بدون هذا الحرف، احتياطاً في السماع، والله أعلم.

ولفظ خالد بن الحارث [عند النسائي في المجتبى (٤٤٠٩)، وفي الكبرى (٤٤٨٣)]: قال: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غداً، وليس معنا مدى؟ قال: «ما أنهر الدم، وذكر اسم الله ؛ فكل، ما خلا السن والظفر»، قال: فأصاب رسول الله نهباً فند بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال: «إن لهذه النعم - أو قال: الإبل - أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها، فافعلوا به هكذا».

ولفظ وهب [عند أبي عوانة (٨٢١٦)]، وسعيد بن عامر [عند أحمد (٣/ ٣٦٣) و (٤/ ١٤٢)، وأبي عوانة (٨٢١٨)، والبيهقي]: قلنا: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غداً، وليست معنا مدى؟ فقال: «ما أَنْهَرَ الدم، وذكر اسم الله عليه؛ فكل، إلا السن والظفر، وسأحدثك عن ذلك: أما الظفر: فمدى الحبش، وأما السن: فعظم»، قال: وأصاب الناس نهباً، فند

<<  <  ج: ص:  >  >>