للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حالقك فيحلقك، فقام فخرج فلم يكلم أحداً منهم كلمة، حتى نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه؛ فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غماً، … الحديث بطوله.

وفي رواية مختصرة [عند الطحاوي]: عن المسور بن مخرمة: أن رسول الله نحر يوم الحديبية قبل أن يحلق، وأمر أصحابه بذلك.

أخرجه أبو داود (٢٧٦٥ و ٤٦٥٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٦٩/ ٢٧٧١)، وفي الكبرى (٤/ ٦٢/ ٣٧٣٧)، وابن جرير الطبري في التفسير (٢١/ ٢٩٦)، وفي التاريخ (٢/ ٦٢٠ و ٦٢٥ و ٦٣٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ٢٤٩/ ٤١٣٠)، وأبو بكر الشاشي في شمائل النبوة (٦١٨ و ٧٤٠)، وابن حزم في الإحكام (٥/٩ و ٣٠)، والبيهقي (٩/ ٢٢٨). [التحفة (٨/ ٦٣/ ١١٢٧٠)، والإتحاف (١٣/ ١٨٧/ ١٦٥٥٩)، والمسند المصنف [(٢٤/ ٣٢١/ ١٠٩١٧)].

• ورواه عقيل بن خالد [الأيلي]: ثقة ثبت، من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري، وهو من أثبت الناس في الزهري، كما قال بذلك ابن معين، وحتى قدمه أبو حاتم في الزهري على يونس بن يزيد، ومعمر بن راشد، وقال أبو حاتم لما قارنه بمعمر: «عقيل: أثبت؛ كان صاحب كتاب، وكان الزهري يكون بأيلة، وللزهرى هناك ضيعة، فكان يكتب عنه هناك». الجرح والتعديل (٧/٤٣). التهذيب (٣/ ١٣٠)]، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنه سمع مروان، والمسور بن مخرمة ، يخبران عن أصحاب رسول الله ، قال: لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي : أن لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا، وخليت بيننا وبينه، فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه، وأبى سهيل إلا ذلك، فكاتبه النبي على ذلك، فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة، وإن كان مسلماً، وجاءت المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله يومئذ، وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي أن يرجعها إليهم، فلم يرجعها إليهم، لما أنزل الله فيهن: ﴿إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ﴾ إلى قوله: ﴿وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾. لفظ البخاري.

أخرجه البخاري (٢٧١١) و (٢٧١٢)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٥٨٧ و ٦٠٤)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٢/١٤/١٤٠١)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٣٦٣)، وفي الإحكام (٥/٢٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٢٨)، وفي الصغرى (٤/١٤/٢٩٥٤)، وفي المعرفة (١٣/ ٤١٧/ ١٨٦٨٨)، وفي الدلائل (٤/ ١٧٠)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ١٥٧/ ٢٧٤٨)، وفي التفسير (٨/ ٩٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ٥٧١/ ٣٨٧٠). [التحفة (٨/ ٥٣/ ١١٢٥٢)، والمسند المصنف (٢٤/ ٣٢١/ ١٠٩١٧)]

<<  <  ج: ص:  >  >>