للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله، أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة، حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج، فلم يكلم أحداً منهم، حتى فعل ذلك؛ نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا، فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غماً، … الحديث.

وفي رواية مختصرة [عند أحمد (٤/ ٣٢٧)]: عن المسور بن مخرمة ومروان، قالا: قلد رسول الله الهدى وأشعره بذي الحليفة، وأحرم منها بالعمرة، وحلق بالحديبية في عمرته، وأمر أصحابه بذلك، ونحر بالحديبية قبل أن يحلق، وأمر أصحابه بذلك.

وفي رواية مختصرة [عند البخاري (١٨١١)]: عن المسور : أن رسول الله نحر قبل أن يحلق، وأمر أصحابه بذلك.

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٢/ ٩٧٨١ - ط التأصيل) و (٦/١٦/١٠٥٦٤ - ط التأصيل)، ومن طريقه: البخاري (١٨١١) و (٢٧٣٢ و ٢٧٣١)، وأبو نعيم في مستخرجه عليه (٥٨٧)، وابن خزيمة (١٣/ ١٨٧/ ١٦٥٥٩ - الإتحاف)، وابن حبان (١١/ ٢١٦/ ٤٨٧٢)، وابن الجارود (٥٠٥)، وأحمد (٤/ ٣٢٨ و ٣٢٧) و (٨/ ٤٣٢١/ ١٩٢٢٣ - ط المكنز) و (٨/ ٤٣٢٣/ ١٩٢٣١ - ط المكنز). وغيرهم. [التحفة (٨/ ٥١/ ١١٢٥٠) و (٨/ ٥٣/ ١١٢٥٢)، والإتحاف (١٣/ ١٨٦/ ١٦٥٥٨) و (١٣/ ١٨٧/ ١٦٥٥٩)، والمسند المصنف (٢٤/ ٣٢١/ ١٠٩١٧)] [ويأتي تخريجه في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى].

• ورواه عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم قالا: خرج رسول الله زمن الحديبية في بضع عشرة مئة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحليفة، قلد النبي الهدي، وأشعر، وأحرم بالعمرة، … الحديث دون موضع الشاهد من آخره.

أخرجه البخاري (١٦٩٤ و ١٦٩٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٦٩/ ٢٧٧١)، وفي الكبرى (٤/ ٦٢/ ٣٧٣٧) و (٨/ ١٢٥/ ٨٧٨٩) و (١٠/ ٣٧٢/ ١١٧٤٨)، وأحمد (٤/ ٣٣١)، وغيرهم. [التحفة (٨/ ٥١/ ١١٢٥٠) و (٨/ ٥٣/ ١١٢٥٢)، والإتحاف (١٣/ ١٨٦/ ١٦٥٥٨)، والمسند المصنف (٢٤/ ٣٢١/ ١٠٩١٧)] [ويأتي تخريجه في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى].

• ورواه محمد بن ثور الصنعاني [ثقة]، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، قال: خرج النبي زمن الحديبية في بضع عشرة مئة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد الهدي وأشعر، وأحرم بالعمرة، … وساق الحديث، إلى أن قال: فلما فرغ من قضية الكتاب، قال النبي لأصحابه: «قوموا فانحروا، ثم احلقوا»، قال: فوالله ما قام منا رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات؛ فلما لم يقم منهم أحد، قام فدخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو

<<  <  ج: ص:  >  >>