أن سراقة بن مالك بن جعشم، قال: يا رسول الله، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد؟ قال:«للأبد».
أخرجه مسلم (٨/ ٢٦٤٨)[في كتاب القدر، من طريق عمرو بن الحارث به، وأحال لفظه على لفظ زهير مختصراً بقصة سراقة]، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢٨٩)، وأبو عوانة (٩/ ٣٠٦/ ٣٧٣٤) و (٢٠/ ٢٢١/ ١١٦٠١ و ١١٦٠٢)، وابن حبان (٢/٤٨/٣٣٦) و (٩/٢٣٤/٣٩٢٤)، وأحمد (٣/ ٣٣٥)، وابن وهب في القدر (١٨)، وأبو يوسف القاضي في الآثار (٥٨٠ و ٥٨١)، ومحمد بن الحسن في الآثار (٣٨٢)، والفريابي في القدر (٣٢ و ٤٨)، وأبو يعلى (٤/٤٥/٢٠٥٤) و (٤/ ٨٤/ ٢١١٠)، وابن جرير الطبري في التفسير (٢٤/ ٤٧٣)، والحارثي في مسند أبي حنيفة (٩٣) - (١١٦)، وأبو سهل القطان في الحادي عشر من حديثه (ق ١٥/ أ)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٤١ - ١٤٣/ ٦٥٦٤ - ٦٥٦٨)، وفي الأوسط (٤/ ١٤٤/ ٣٨٢٥)، وفي مسند الشاميين (٢٧٩٩)، والآجري في الشريعة (٣٣٥)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ١٥٧)، وابن بطة في الإبانة (٣/ ٣٢٩/ ١٣٥٦)، وأبو طاهر المخلص في التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٦)(١٨٩٣ - المخلصيات)، وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين (٢٦)، وتمام الرازي في الفوائد (١٢٨٦ و ١٣٣٣)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٤/ ٦٦٤/ ١٠٧١)، وأبو القاسم الحرفي في أماليه (٣٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٤٠ و ٣٥٠)، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة (٢/٢١)، وابن المحب الصامت في صفات رب العالمين (٩٠). [التحفة (٢/ ٤٤٤/ ٢٨٩٧)، والإتحاف (٣/ ٤٩٣/ ٣٥٥١) و (٣/ ٤٩٤/ ٣٥٥٤)، والمسند المصنف (٥/ ٣١٦/ ٢٦٧٧)].
* ورواه إسماعيل بن علية [ثقة ثبت]: حدثنا روح بن القاسم [ثقة حافظ]، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن سراقة بن جعشم، قال: يا رسول الله! أخبرنا عن أمرنا، كأنا ننظر إليه؟ أبما جرت به الأقلام، وثبتت به المقادير، أو بما يستأنف؟ قال:«لا؛ بل بما جرت به الأقلام، وثبتت به المقادير، قال: ففيم العمل إذاً؟ قال: اعملوا فكل ميسر»، قال سراقة: فلا أكون أبداً أشد اجتهاداً في العمل مني الآن. لفظ ابن حبان.
* وهم فجعله من مسند سراقة بن مالك؛ وإنما هو من مسند جابر، وزاد في متن حديث أبي الزبير عن جابر ما ليس منه:
الحسن بن حبيب بن ندبة، فقال: حدثنا روح بن القاسم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، أخبرنا عن عمرتنا هذه لعامنا هذا؟ أم للأبد؟ قال:«لا، بل للأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة»، قلت: يا رسول الله، أخبرنا