للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

السير (٢٩٠)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٠٢)، وأبو سعيد الأشج في جزئه (١٢٨)، وابن جرير الطبري في التفسير (٢١/ ٢٧٦)، وفي التاريخ (٢/ ٦٢١)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٧٤٢ - ١٧٤٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/١٢/٢٥٩٠)، وأبو الشيخ [عزاه إليه: ابن الملقن في التوضيح (٢٦/ ٦٧١)، ولم يذكر إسناد أبي الشيخ إلى أبي سفيان]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/١١/٢١)، والبيهقي في الدلائل (٤/ ٩٨). وابن عساكر في المعجم (١٦١٧). [الإتحاف (٣/ ١٩٣/ ٢٨٠٣)، والمسند المصنف (٥/ ٣٧٤/ ٢٧١٦)].

قال البيهقي: «وهذه الرواية أصح، فكذلك قاله البراء بن عازب، ومعقل بن يسار، وسلمة بن الأكوع في أصح الروايتين عنه»، يعني: في عدة أهل الحديبية.

وقال ابن عساكر: «صحيح».

قلت: وهذا إسناد صحيح؛ لولا أن طلحة بن نافع أبا سفيان: روايته عن جابر وجادة، لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث، والباقي صحيفة أخذها، وهي صحيفة سليمان بن قيس اليشكري كانت عند أمه أو امرأته بعد موته، فأخذها أصحاب جابر وغيرهم، ومنهم: أبو الزبير وأبو سفيان، وهي وجادة صحيحة احتج بها مسلم واستشهد بها البخاري، فهو حديث صحيح [وتقدم بيان ذلك في الطريق السابق].

• وفي هذا الحديث: أن النبي أشرك بعض الصحابة في الهدي، دون جميعهم، فإذا ضربنا سبعين بدنة في سبعة، كان الناتج: أربعمائة وتسعين، وعليه: فإن من لم يهد من الصحابة كان عددهم يقرب من تسعمائة، فكان من لم يهد أكثر ممن أهدى، وهذه الرواية ترد دعوى من ادعى أن النبي أشرك أهل الحديبية في الهدي الذي ساقه، والله أعلم.

هـ - طريق الشعبي، عن جابر:

• رواه عبد الواحد بن زياد [ثقة]: حدثنا مجالد بن سعيد [ليس بالقوي، والأكثر على تضعيفه]، قال: حدثني الشعبي: حدثني جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله سن الجزور والبقرة عن سبعة. لفظ أحمد.

ولفظ الدارقطني: سن رسول الله البقرة والجزور عن سبعة.

ولفظ ابن عبد البر: سن رسول الله الجزور عن سبعة، والبقرة عن سبعة.

أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٥)، والدارقطني (٣/ ٣٦٨/ ٢٥٣٢)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ١٥٩)، وفي الاستذكار (٥/ ٢٤٠). [الإتحاف (٣/ ٢٠٣/ ٢٨٣٦)، والمسند المصنف (٥/ ٣٧٤/ ٢٧١٧)].

قال الدارقطني (٦٢٨ - تخريج الأحاديث الضعاف للغساني): «مجالد: رديء الحفظ».

قلت: هذا حديث منكر، وغير مجالد يوقفه، وقد كان رفاعاً.

ورواه عبد الواحد بن زياد أيضاً، وعبد الله بن نمير [ثقة]، قالا:

<<  <  ج: ص:  >  >>