الطبقات (٢/ ١٠٣)، ولوين في حديثه (٦٢ - رواية الحزوري)، وعبد بن حميد (١٠٩٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٧٥/ ٦٢١٧)، وفي شرح المشكل (٧/١٣/٢٥٩١)، وابن قانع في حديث مجاعة بن الزبير (٤٥)، وأبو طاهر المخلص في السابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٤٢)(١٤٧٣ - المخلصيات)، وأبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف (١/ ٤٠٤). [الإتحاف (٣/ ١٤٤/ ٢٦٩٢)، والمسند المصنف (٥/٣٧١/٢٧١٤)].
• فإن قيل: لم يسمع أبو بشر جعفر بن أبي وحشية من سليمان بن قيس اليشكري، إنما هو كتاب؟
فقد روى أبو عوانة عن أبي بشر حديثاً بهذا الإسناد، ثم قال:«فحدثت أن أبا بشر قال: كان في كتاب سليمان بن قيس» [مسند أحمد (٣/ ٣٣٢). العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٣٦/ ٥٨٥٦)].
وروى عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال قتادة لسعيد [بن أبي عروبة]: «يا أبا النضر! خذ المصحف، قال: فعرض عليه سورة البقرة، فلم يخطئ فيها حرفاً واحداً، قال: فقال: يا أبا النضر، أحكمتَ؟ قال: نعم، قال: لأنا لصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني لسورة البقرة»، قال: وكانت قرئت عليه. يعني: الصحيفة التي يرويها سليمان اليشكري عن جابر.
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٠١٩). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٣٤). وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٨٦). وابن سعد في الطبقات (٧/ ٢٢٩).
وقال عفان بن مسلم: قال لي همام بن يحيى: قدمت أم سليمان اليشكري بكتاب سليمان، فقرئ على ثابت، وقتادة، وأبي بشر، والحسن، ومطرف، فرووها كلها، وأما ثابت فروى منها حديثاً واحداً [الكفاية للخطيب (٣٥٤)].
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى [بن سعيد]، يقول: قال [سليمان] التيمي: «ذهبوا بصحيفة جابر [بن عبد الله] إلى الحسن البصري فرواها، وذهبوا بها إلى قتادة فرواها، وأتوني بها فلم أروها»، قلت ليحيى: سمعته من التيمي؟ فقال برأسه، أي: نعم.
أخرجه الترمذي في الجامع (١٣١٢)(١٣٥٨ - ط التأصيل). وأبو إسحاق الجوزجاني في أحوال الرجال (٣٥٢). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٣١٢). والحاكم في المعرفة (١١٠). والخطيب في الكفاية (٣٥٤).
وقال النضر بن شميل: قال شعبة: لم يلق قتادة أبا رافع، ولم يسمع منه، أو لم يره. قال: ولم يسمع قتادة من سليمان اليشكري [الخامس من فوائد موسى بن هارون الحمال (٩٨)].
قال موسى بن هارون: «سليمان اليشكري مات قبل جابر بن عبد الله، فهؤلاء الذين