للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣١٤)، وفي المسند (١١١).

وتقدم تخريجه في حديث مالك، ولعله وقع الإقران بين عمرة والقاسم في حديث الشافعي عن مالك ممن دون الشافعي، حيث اختصر الإسناد والمتن، ولما كان ليحيى بن سعيد قصة مع القاسم في آخر الحديث، حيث ذكر يحيى هذا الحديث للقاسم، فقال له القاسم: أتتك والله بالحديث على وجهه، فكأن القاسم أخبر يحيى بن سعيد بأنه سمع الحديث من عائشة بمثل ما أخبرته به عمرة عن عائشة، وهو الحديث الآتي.

٢ - ورواه الحميدي والشافعي وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن راهويه، ومسدد بن مسرهد، وعمرو بن محمد الناقد، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبو موسى محمد بن المثنى، ويحيى بن آدم، والحارث بن مسكين، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعلي بن محمد الطنافسي، وعبد الجبار بن العلاء العطار، وسعدان بن نصر، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعلي بن خشرم، وهارون بن إسحاق الهمداني، وعبد الملك بن قُرَيب الأصمعي، وشعيب بن عمرو بن نصر الدمشقي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني:

عن سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ، قالت: خرجنا مع النبي ، ولا نرى إلا الحج، حتى إذا كنا بسرف أو قريباً منها، حضتُ، فدخل علي النبي وأنا أبكي، فقال: «أَنَفِست؟» - يعني: الحيضة -، قالت: قلت: نعم، قال: «إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي».

قالت: وضحى رسول الله عن نسائه بالبقر. لفظ ابن أبي شيبة وزهير وعمرو الناقد [مقرونين عند مسلم]، وبنحوه رواه عبد الأعلى [عند أبي يعلى].

ولفظ ابن المديني [عند البخاري (٢٩٤)]: خرجنا لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسرف حضت، فدخل علي رسول الله وأنا أبكي، قال: «ما لك، أنفست؟»، قلت: نعم، قال: «إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت». قالت: وضحى رسول الله عن نسائه بالبقر. [وبنحوه رواه الحميدي والشافعي وإسحاق].

ولفظ مسدد [عند البخاري (٥٥٤٨)]: أن النبي دخل عليها، وحاضت بسرف، قبل أن تدخل مكة، وهي تبكي، فقال: «ما لك، أنفست؟»، قالت: نعم، قال: «إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت».

فلما كنا بمنى، أتيت بلحم بقر فقلت: ما هذا؟ قالوا: ضحى رسول الله عن أزواجه بالبقر. [وبنحوه رواه أحمد ومحمد بن المثنى عند ابن خزيمة].

ولفظ الشافعي [في الأم، وفي المسند]: خرجنا مع رسول الله في حجته، لا نرى

<<  <  ج: ص:  >  >>