التاسع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٢٢)(٢١٠٩ - المخلصيات)، وأبو طاهر السلفي في الثاني عشر من المشيخة البغدادية (٦٤ - مخطوط).
قال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن أبي سعد إلا عبد الرحمن بن مغراء».
قلت: قد توبع عليه، ولم يضبط أبو سعد البقال لفظه، وإن كان قد تابع الجماعة على إسناده، وأبو سعد البقال الأعور، سعيد بن المرزبان: ضعيف، مدلس، تركه جماعة من الأئمة، وقال البخاري:«منكر الحديث» [التهذيب (٢/٤١)، الميزان (٢/ ١٥٨)].
٥ - ورواه سفيان بن عيينة [وعنه: الشافعي، والحميدي، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن منصور، ومحمود بن آدم المروزي، وعمران بن خالد بن يزيد الدمشقي]، وسفيان الثوري [وعنه: يحيى بن آدم، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي]، وورقاء بن عمر اليشكري، وحماد بن سلمة [وعنه: حجاج بن منهال]، وجرير بن عبد الحميد، ومحمد بن فضيل بن غزوان [وهم ثقات]، وسعيد بن زيد الجهضمي [صدوق]، وعلي بن عاصم [الواسطي: كثير الغلط والوهم، فإذا روجع أصر ولم يرجع، لذا فقد تركه بعضهم]، والمفضل بن صدقة [أبو حماد الحنفي: ضعيف، قال ابن معين:«ليس بشيء»، وقال النسائي:«متروك». اللسان (٨/ ١٣٨)، ضعفاء الدارقطني (٦٢٢)].
عن عطاء بن السائب، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، قالت: لقد رأيت وبيص الطيب في مفارق رسول الله ﷺ بعد ثلاث. لفظ ابن عيينة [عند الشافعي والنسائي].
ولفظ ابن عيينة [عند الحميدي]: رأيت وبيص الطيب في مفارق رسول الله ﷺ بعد ثالثة وهو محرم. وبنحوه رواه علي بن عاصم [عند أحمد].
ولفظ الثوري وسعيد بن زيد [مقرونين عند البيهقي والبغوي]: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله ﷺ بعد ثلاث من إحرامه.
ولفظ ورقاء بن عمر [عند ابن عدي]: كأني أنظر إلى وبيص ضوء الطيب في مفرق رسول الله ﷺ بعد ثلاثة وهو محرم.
ولفظ محمد بن فضيل [عند ابن أبي شيبة]: رأيت بصيص الطيب في مفارق رسول الله ﷺ بعد ثلاث وهو محرم.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٤٠/ ٢٧٠٢)[وأقحم في إسناده علي بن حجر بين عمران وابن عيينة، وهو على الصواب في المخطوط وفي الكبرى والتحفة](٢٧٠٢ - ط عصام هادي)(٣٤٣ - رواية ابن حيويه، ط نظام يعقوبي)(٥/ ٢٧٢٢/ ٦٦ - ط التأصيل)، وفي الكبرى (٤/٣٤/٣٦٦٨)، وأحمد (٦/٤١) و (٢٦٤)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٧٨/ ١٠٧٥)، وفي اختلاف الحديث (٢٧٧)، وفي المسند (١٢٠)، والحميدي (٢١٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٠٥/ ١٣٤٧٩)(٨/٨٢ /١٣٩٧٨ - ط الشثري)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٥٣/ ١٥١٥ - ط دار التأصيل)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٢٩)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٨٩/