كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١١ - باب الطيب عند الإحرام - ج: 23 - ص: 563

قال ابن الجنيد في سؤالاته لابن معين (١١٤): «قلت ليحيى بن معين: حدثنا سعيد بن منصور: حدثنا أنس بن أبي القاسم الحضرمي، قال: حدثني عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن الطيب عند الإحرام، فقالت: كأني أنظر، فلم ينكر يحيى الحديث، ولم يعرف الشيخ إسناد هذا الحديث».

وقال الطبراني (٦٢٧٤): «لم يرو أنس بن أبي القاسم عن عبد الرحمن بن أسود حديثاً غير هذا، واسم أبي القاسم: مالك، كوفي».

• ورواه يونس بن أبي إسحاق، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وزكريا بن أبي زائدة، وشريك بن عبد الله القاضي:

عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، قالت: كان النبي ﷺ إذا أراد أن يحرم ادهن بأطيب دهن يجده، حتى أرى وبيصه في رأسه ولحيته. لفظ أبي الأحوص [عند النسائي].

ولفظ شريك [عند النسائي، وابن ماجه]: كنت أرى وبيص الطيب في مفرق رسول الله ﷺ بعد ثلاث، وهو محرم.

وفي رواية له [عند ابن أبي شيبة]: أن رسول الله ﷺ كان يتطيب قبل أن يحرم، فيرى أثر الطيب في مفرقه بعد ذلك بثلاث.

وفي رواية له [عند أبي يعلى وابن حبان]: طيبت رسول الله ﷺ عند إحرامه، فرأيت الطيب في مفرق رأسه بعد ثلاثة، وهو محرم.

ولفظ يونس بن أبي إسحاق [عند ابن راهويه]: كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يحرم تطيب بأفضل ما يجد من الطيب، فإن كنت لأرى بصيص الطيب في مفارق رسول الله ﷺ وهو محرم، فكنت أفتل قلائد هدي رسول الله ﷺ فيقلده، ثم يبعث به ويقيم فما يعتزل منا امرأة.

ولفظ زكريا بن أبي زائدة [عند أحمد (٦/ ٢٣٦)]: كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن يحرم ادهن بأطيب دهن يجده، حتى أني لأرى بصيص الدهن في شعره، ولقد كنت أفتل قلائد الهدى لرسول الله ﷺ، ثم يبعث به فما يعتزل منا امرأة.

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٤٠/ ٢٧٠٠ و ٢٧٠٣)، وفي الكبرى (٤/٣٤/٣٦٦٦) و (٤/٣٥/٣٦٦٩)، وابن ماجه (٢٩٢٨)، وابن حبان (٩/ ٨٤/ ٣٧٦٨)، وأحمد (٦/ ١٠٩ و ٢٣٦)، والطيالسي (٣/١٩/١٤٩٠)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٠٥/ ١٣٤٧٦ و ١٣٤٧٧) (٨/ ٨١/ ١٣٩٧٥ و ١٣٩٧٦ - ط الشثري)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٢) (١٦١/ ١٥٣٩ - ط دار التأصيل)، وأبو يعلى (٨/ ٢٥٠/ ٤٨٣٣) (٤/ ١٣٩/ ٤٨٤٦ - ط التأصيل)، والدارقطني في العلل (١٥/ ٧٧/ ٣٨٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٣٠١) (١٢/ ٣٠١ - ط الفرقان). [التحفة (١١/ ١٧٦/ ١٦٠٢٦) و (١١/ ١٧٩/ ١٦٠٣٥)، والإتحاف (١٦/ ١٠٤٠/ ٢١٥٦٩)، والمسند المصنف (٣٨/٣٧ /١٨١٣٠)].