فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٤٢) (٦٠٨ - المخلصيات)، وفي المنتقى من سبعة أجزاء من حديثه (٢١) (٣٠٦٠ - المخلصيات)، وابن حزم في حجة الوداع (٢٢٥). [التحفة (١١/ ١٩٩/ ١٦٠٩١)، الإتحاف (١٦/ ١٠٨٣/ ٢١٦٦٦)، المسند المصنف (٣٨/٢١/ ١٨١٢٢)]
وسالم: لم يسمع من عائشة، وهو حديث صحيح محفوظ، يقال فيه ما قيل في سابقه.
• وانظر في الأوهام: شرح المعاني (٢/ ٢٣١)، علل الدارقطني (١٥/ ٨٤/ ٣٨٥٥).
• وله طرق أخرى لا تخلو من مقال: أخرجها ابن وهب في الجامع (١١٨)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٧٣/ ٨٦١٥)، وفي مسند الشاميين (٦٣٢ و ٣٦١٢).
• وفي نهاية الكلام عن طرق حديث عائشة: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت؛ أود التنبيه على ثبوت هذه الزيادة: بعد ما رمى جمرة العقبة.
فقد رواها سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بيدي هاتين عند إحرامه، وحين رمى قبل أن يزور.
ورواها إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين، أنها قالت: طيبت رسول الله ﷺ عند إحرامه حين أحرم، وعند حله حين رمى الجمرة قبل أن يزور البيت.
ورواها سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂، قالت: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه حين أحرم، ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة، قبل أن يطوف بالبيت.
ورواها روح بن عبادة، عن ابن جريج: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة؛ أنه سمع عروة والقاسم، يخبران عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بيدي بذريرة لحجة الوداع، للحل والإحرام، حين أحرم، وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت.
ورواها ابن جريج، عن عطاء، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ حين رمى
جمرة العقبة قبل أن يفيض.
ورواها سفيان بن عيينة، قال: ثنا عمرو بن دينار، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب: إذا رميتم الجمرة، وذبحتم، وحلقتم؛ فقد حل لكم كل شيء حرم عليكم إلا النساء والطيب.
قال سالم بن عبد الله: وقالت عائشة: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله بعد ما رمى الجمرة، وقبل أن يزور. قال سالم: وسنة رسول الله ﷺ أحق أن تتبع.
فهي زيادة ثابتة صحيحة باجتماع هذه الطرق، والله أعلم.
وقد احتج بها أحمد، ففي مسائل ابن هانئ (٧٩٢): «وسمعته يقول: يروى عن
