للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦ - وروى أبو إسحاق السبيعي [وعنه: إسرائيل بن يونس، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، وسفيان الثوري، ولا يثبت عنه]:

عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كنت أطيب رسول الله بأطيب ما أجد من الطيب، حتى أني أرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته، قبل أن يحرم. لفظه عند النسائي، وأحمد.

وفي رواية عند البخاري: كنت أطيب النبي بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته.

وفي رواية عند مسلم: كان رسول الله إذا أراد أن يحرم، يتطيب بأطيب ما يجد، ثم أرى وبيص الدهن في رأسه ولحيته بعد ذلك.

وفي رواية عند إسحاق: كان رسول الله إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد من الطيب، حتى أرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته.

وفي رواية عند أحمد (٦/ ٢٠٩): كنت أطيب رسول الله عند الإحرام بأطيب ما أجد، حتى إني لأرى وبيص الطيب في رأسه ولحيته.

أخرجه البخاري (٥٩٢٣)، ومسلم (٤٣/ ١١٩٠ و ٤٤)، ويأتي تخريجه تحت الحديث الآتي برقم (١٧٤٦).

٧ - وروى أبو عوانة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري [وعنه: وكيع بن الجراح]، وشعبة [وعنه: خالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر غندر، وبشر بن المفضل، وأبو داود الطيالسي، وروح بن عبادة، وابن أبي عدي، وعمرو بن مرزوق]، وسفيان بن عيينة [وعنه: الحميدي] [وهم جميعاً ثقات]:

عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، قال: سألت عائشة، فذكرت لها قول ابن عمر: ما أحب أن أصبح محرماً أنضخ طيباً، فقالت عائشة: أنا طيبتُ رسول الله ، ثم طاف في نسائه، ثم أصبح محرماً. لفظ أبي عوانة [عند البخاري].

ولفظ شعبة [عند البخاري ومسلم]: يرحم الله أبا عبد الرحمن؛ كنت أطيب رسول الله ، فيطوف على نسائه، ثم يصبح محرماً، ينضخ طيباً.

ولفظه عند النسائي: سألت ابن عمر عن الطيب عند الإحرام، فقال: لأن أطلي بالقطران أحب إليَّ من ذلك، فذكرت ذلك لعائشة، فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، لقد كنت أطيب رسول الله ، فيطوف في نسائه، ثم يصبح ينضح طيباً.

وفي رواية مسعر، وسفيان [عند مسلم]، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، قال: سمعت ابن عمر ، يقول: لأن أصبح مطلياً بقطران أحب إلي من أن أصبح محرماً أنضخ طيباً، قال: فدخلت على عائشة ، فأخبرتها بقوله، فقالت: طيبت رسول الله فطاف في نسائه، ثم أصبح محرماً.

ولفظ ابن عيينة: سألت ابن عمر عن الطيب للمحرم عند إحرامه؟ فقال: ما أحب أن

<<  <  ج: ص:  >  >>