• وما أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات»(١٠٦٩). [رواه عن القاسم: جابر بن يزيد الجعفي، وهو متروك، يكذب، كان يؤمن بالرجعة].
• وما أخرجه الدارقطني في السنن (٣/ ٣٢٦/ ٢٦٧٩) [الإتحاف (١٧/ ٤٥٧/ ٢٢٦١٧)] [وفي إسناده: الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: مشاه جماعة، وضعفه ابن معين، وتكلم فيه ابن عدي. التهذيب (٣/ ١٨٤ - ط دار البر)، والراوي عنه: عبد الملك بن مسلمة، وهو منكر الحديث، يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة. اللسان (٤/ ٨١)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٧٠)، قال أبو حاتم:«هو مضطرب الحديث، ليس بقوي»، وقال أبو زرعة:«ليس بالقوي، وهو منكر الحديث، هو مصري». الجرح والتعديل (٥/ ٣٧١)، وانظر: المجروحين (٢/ ١٣٤)، والراوي عنه: المقدام بن داود الرعيني، وهو ضعيف، واتهم. راجع ترجمته تحت الحديث المتقدم برقم (٢٣٦)، وبرقم (٧٢٨)، طريق رقم (١٤)].
• وانظر في الأوهام أيضا: ما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦/٤١).
وللحديث طرق أخرى عن عائشة:
١ - روى سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂، قالت: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت. لفظ ابن عباد [عند مسلم].
ولفظ الشافعي والحميدي: طيبت رسول الله ﷺ بيدي هاتين، لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
ولفظ المخزومي [عند النسائي]: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه حين أحرم، ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة، قبل أن يطوف بالبيت.
أخرجه مسلم (٣١/ ١١٨٩)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٧٤/ ٢٧١٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٣٧/ ٢٦٨٧)، وفي الكبرى (٤/٣٠/٣٦٥٣)، وابن وهب في المسند (٢٠٨)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٧٧/ ١٠٧٣)، وفي اختلاف الحديث (٢٧٦)، وفي المسند (١٢٠)، والحميدي (٢١٣)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٢٢)، وابن حزم في حجة الوداع (١٧٢)، والبيهقي في السنن (٥/٣٤). [التحفة (١١/ ٣٥٨/ ١٦٤٤٦)، المسند المصنف (٢٤/٣٨/١٨١٢٤)].
رواه عن سفيان بن عيينة: الشافعي، والحميدي وهما ثقتان حافظان، إمامان جليلان، من أثبت أصحاب ابن عيينة، ومحمد بن عباد المكي [ثقة]، وسعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي [ثقة، مكثر عن ابن عيينة].
زاد الحميدي:«وهذا مما لم يكن يحدث به سفيان قديما عن الزهري، فوقفناه عليه، فقال: قد سمعته من الزهري».
قلت: وهذا الحديث لم ينفرد به عن الزهري: سفيان بن عيينة، فقد قال ابن وهب:«أخبرني غير واحد أن ابن شهاب أخبرهم»؛ فدل ذلك على وجود المتابعة، وقال