وأحمد (٦/ ١٨٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥٠٥ و ١٠٦٧). [الإتحاف (١٧/ ٥٩٢/ ٢٢٨٦٠)، المسند المصنف (٣٨/١٨/ ١٨١٢١)].
قلت: عباد بن منصور: ليس بالقوي، له أحاديث منكرة [التهذيب (٢/ ٢٨٢)]، لكن حديثه هذا مستقيم، فقد توبع عليه عن القاسم، وعن عطاء بن أبي رباح، إلا عن يوسف بن ماهك؛ فقد تفرد به عنه، ولم يتابع عليه.
• قال الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٩/ ٣٨٨٧): «وروى هذا الحديث: عباد بن منصور، واختلف عنه؛
فرواه أبو داود الطيالسي، عن عباد بن منصور، عن القاسم، عن عائشة.
وخالفه محمد بن بكر، فرواه عن عباد بن منصور، عن عطاء، عن عائشة.
وتابعه غير واحد فرواه روح بن عبادة، وأبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، عن عباد، عن القاسم، وعطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهك، عن عائشة، فصح القولان جميعاً عن عباد».
• وانظر: أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٤٨٥/ ٦٣٨٥).
٦ - وروى معمر بن راشد عن محمد بن المنكدر، عن القاسم، أو عمرة [وقال مرة أو غيره، ولعلها تحريف]، عن عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله ﷺ لحرمه حين أحرم، ولحله حين أهل قبل أن يطوف بالبيت.
أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٤٨٨ و ١٠٧٠).
قلت: وهذا غريب من حديث ابن المنكدر، تفرد به عنه: معمر بن راشد، وهو: ثقة، ثبت في الزهري وابن طاووس، وقد يهم في حديث غيرهما.
٧ - وروى ياسين، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة ﵂، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بالمسك، ثم طاف على نسائه قالت: فكأني أنظر إلى المسك في مفارق رسول الله ﷺ.
أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٤٨٩).
قلت: هذا حديث باطل من حديث ابن أبي مليكة، تفرد به عنه: ياسين بن معاذ الزيات، وهو: متروك، منكر الحديث [اللسان (٨/ ٤١١)]، وإسناد: ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة: على شرط الشيخين، ويأتي له طريق آخر في بقية الطرق عن عائشة.
وله طرق أخرى عن القاسم لا تخلو من مقال، منها:
• ما أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥١٧)، والطبراني في مسند الشاميين (١٣١٧)، وابن العديم في بغية الطلب (٦/ ٢٩٩٦). [تفرد به عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك - وهو: شامي ثقة -: صالح بن أبي الأخضر، وهو: ضعيف].
• وما أخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (١٠٦٨). [تفرد به عن قتادة: سعيد بن بشير، وهو ضعيف، يروي عن قتادة المنكرات].