«الغيلانيات» (٥١٥ و ٥١٦)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٧٠)، وفي حجة الوداع (٢٤٥)، وفي الإحكام في أصول الأحكام (٤/ ٢٠٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/١٢ - ط الغرب). [وقد دخل في بعض أسانيده ما ليس منه] [التحفة (١١/ ٧٠٢/ ١٧٥٦٤)، المسند المصنف (١٧/٣٨/١٨١٢١)].
• قال الدارقطني في العلل (١٥/ ١٣٠/ ٣٨٨٧): «وروى هذا الحديث أسامة بن زيد الليثي، واختلف عنه؛
فرواه عبد الله بن يوسف، وابن وهب، عن أسامة، عن القاسم، وحدث به ابن وهب في موضع آخر، عن أسامة، عن الزهري، عن القاسم، في قصة طويلة ذكرها، وكلاهما صحيحان.
وكذلك رواه أفلح بن حميد، واختلف عنه؛
فرواه حماد بن زيد، وعبد الله بن داود، ووكيع، ومحمد بن عبد الوهاب، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة.
وخالفهم: حماد بن مسعدة، وعبيد بن ميمون، روياه عن أفلح، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن القاسم، في قصة طويلة، وكلاهما صحيحان، والله أعلم».
• وانظر فيمن وهم فيه على أفلح: ما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٩/ ٢٢٦).
٣ - وروى ابن جريج: أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة؛ أنه سمع عروة والقاسم، يخبران عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بيدي بذريرة في حجة الوداع، للحل والإحرام.
أخرجه البخاري (٥٩٣٠)، ومسلم (٣٥/ ١١٨٩)، ويأتي تخريجه والكلام عليه بعد قليل، في طرق حديث عروة عن عائشة.
٤ - وروى حماد بن زيد، وإسماعيل بن علية، وإبراهيم بن طهمان، وعمر بن عامر: عن أيوب، قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: قالت عائشة: طيبت رسول الله ﷺ لحله وحرمه.
أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٢١٦/ ٤١٤٧)، وأحمد (٦/ ٢١٦).
وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه والكلام عليه في طرق حديث عبد الرحمن بن القاسم.
٥ - وروى عباد بن منصور، قال: سمعت القاسم بن محمد، ويوسف بن ماهك، وعطاء؛ يذكرون عن عائشة؛ أنها قالت: قد كنت أطيب رسول الله ﷺ عند إحلاله، وعند إحرامه.
ورواه أيضا: عباد بن منصور، قال: حدثنا القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: كنت أطيب رسول الله ﷺ عند إحلاله، وعند إحرامه.
أخرجه الطيالسي (٣/٤١/١٥٢١)، وإسحاق بن راهويه (١٢٢٦ - ط دار التأصيل)،