للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأيوب بن موسى [أبو موسى الأموي المكي: ثقة]، ونافع بن أبي نعيم [القارئ: مدني، صدوق]، وعبد الله بن عمر العمري [ليس بالقوي]، وعبد الله بن عامر [الأسلمي: ضعفوه قال فيه أبو حاتم: «متروك»، وقال البخاري: «ذاهب الحديث». التهذيب (٢/ ٣٦٤)، الميزان (٢/ ٤٤٩)]:

عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت النبي في حجة الوداع لإحرامه، ولإحلاله حين أحل قبل أن يطوف البيت. لفظ نافع.

ولفظ أيوب بن موسى: طيبت رسول الله بيدي قبل أن يفيض.

ولفظ العمري: كنت أطيب النبي في حجة الوداع الإحرامه حين أحرم، ولإحلاله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت.

ولفظ ابن عامر: طيبت رسول الله قبل أن يحرم.

أخرجه محمد بن مخلد العطار الدوري في حديثه (١٣ - منتقى)، وخيثمة الأطرابلسي في حديثه (١٩٢)، ومكرم بن أحمد البزاز في فوائده (١١٩)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٤٩٦ و ٥٠٦ و ٥٠٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٧٠٧)، وأبو علي ابن شاذان في الثامن من حديث أبي عمرو ابن السماك عن شيوخه (١٤٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٦)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٣٠٢)، والخطيب في الموضح (٢/ ٨٦).

• وانظر الاختلاف فيه على مسعر: علل الدارقطني (١٥/ ١٢٨/ ٣٨٨٧).

خالف عبد الكريم هؤلاء جميعاً:

فقد روى إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عن عبد الكريم، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ، قالت: كنت أطيب رسول الله بيدي بعدما يذبح ويحلق قبل أن يزور البيت.

أخرجه أبو عوانة (١٠/ ٢٧٤/ ٤١١٤)، ولم يذكر لفظه. وأبو بكر الشافعي في فوائده (٤٩٧)، والدارقطني (٣/ ٣٢٦/ ٢٦٧٨). [الإتحاف (١٧/ ٤٥٦/ ٢٢٦١٧)].

• قال الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٦/ ٣٨٨٧): «رواه الثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، والأوزاعي، وأيوب بن موسى، والحجاج بن الحجاج، وموسى بن عقبة، وابن مغول، وحماد بن سلمة، وورقاء، وعمرو بن أبي قيس، وابن عيينة، وعبد الكريم الجزري، وصخر بن جويرية، ونافع بن أبي نعيم، ومحمد بن إسحاق، وبكير بن الأشج، وأبو حماد الحنفي:

رووه عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: طيبت رسول الله لحله وحرمه.

ورواه منصور بن زاذان، عن عبد الرحمن بن القاسم، وقال فيه: بطيب فيه مسك، … .. ».

قلت: لم يشر الدارقطني إلى أن عبد الكريم تفرد فيه بهذه الزيادة: بعدما يذبح

<<  <  ج: ص:  >  >>