حدثنا صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كنت أطيب النبي ﷺ لحرمه حين يحرم، ولحله حين يحل قبل أن يفيض بالبيت.
أخرجه أحمد (٦/ ١٨٦)، وأبو عوانة (١٠/ ٢٧٤/ ٤١١٤)، وأبو بكر الشافعي في فوائد «الغيلانيات» (٥٠٠)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (٣٤٧)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٥٨)، وزاهر بن طاهر الشحامي في أحاديث ابن الضريس وغيره (ق ١٥٢/ ب). [الإتحاف (١٧/ ٤٥٧/ ٢٢٦١٧)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].
وهو حديث صحيح.
٩ - ورواه عفان بن مسلم [ثقة متقن]، وروح بن عبادة [ثقة فاضل]:
ثنا حماد بن سلمة: ثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن عائشة، قالت: كنت أطيب النبي ﷺ عند إحرامه، وقبل أن ينفر يوم النحر.
أخرجه أحمد (٦/ ١٨٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائد «الغيلانيات» (٥١٢)، وأبو القاسم ابن بشران في سبعة مجالس من أماليه (ق ١٠٩/ ب)، وفي ثلاثة مجالس من أماليه (ق ٣٦ / أ). [الإتحاف (١٧/ ٤٥٧/ ٢٢٦١٧)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].
وهو حديث صحيح.
تنبيه: جاءت بعض هذه الطرق مقرونة، ولكني أفردتها، لمجيئها ولو من وجه مفردة، ومما جاء مقرونا: حماد بن سلمة وشعبة، ومنها: صخر بن جويرية، وشعبة، ومنها: مالك، وصخر، وحماد.
١٠ - ورواه إبراهيم بن طهمان [ثقة يغرب]، عن موسى بن عقبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: طيبت رسول الله ﷺ لإحرامه، وحله.
أخرجه إبراهيم بن طهمان في مشيخته (٢٠).
وهذا إسناد صحيح غريب.
١١ - ورواه إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج [الباهلي الأحول البصري: ثقة]، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين، أنها قالت: طيبت رسول الله ﷺ عند إحرامه حين أحرم، وعند حله حين رمى الجمرة قبل أن يزور البيت.
أخرجه إبراهيم بن طهمان في مشيخته (١٦٠)، ومن طريقه: أبو بكر الشافعي في فوائد «الغيلانيات» (٥٠٢ و ٥٠٣).
وهذا إسناد صحيح غريب.
١٢ - ورواه إبراهيم بن سعد [ثقة حجة، وهو من أثبت الناس في ابن إسحاق]، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ﵂، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بيدي قبل أن يفيض.
أخرجه البزار (١٨/ ٢٥٢/ ٢٨٨).
وهذا إسناد جيد غريب.