للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• وانظر أيضاً في الأوهام على شعبة: علل الدارقطني (١٥/ ١٢٨/ ٣٨٨٧).

٦ - ورواه عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن كثير العبدي، وفضيل بن عياض، وعبد الرزاق بن همام [وهم ثقات]:

عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله لحرمه حين أحرم، ولحله حين أحلَّ قبل أن يطوف بالبيت. لفظ ابن مهدي.

وفي رواية: طيبت رسول الله بيدي هاتين عند إحرامه، وحين رمى قبل أن يزور.

أخرجه أحمد (٦/ ١٨١ و ٢١٤)، وإسحاق بن راهويه (٩٢٩ - ط دار التأصيل)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٣٠ و ٢٢٨)، وفي أحكام القرآن (٢/ ١٩٧/ ١٥٥٥)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٤٩٠ و ٤٩٤ و ٤٩٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٣٢٧)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري «الطيوريات» (٣٩١). [الإتحاف (١٧/ ٤٥٧/ ٢٢٦١٧)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].

وهو حديث صحيح.

٧ - ورواه الوليد بن مسلم، وعيسى بن يونس، والمفضل بن يونس [وهم ثقات، وفيهم من أثبت أصحاب الأوزاعي: الوليد بن مسلم]:

حدثنا الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله لإحرامه حين أحرم، ولحله حين أحل قبل أن يفيض إلى البيت. لفظ عيسى [عند النسائي].

وفي رواية الوليد [عند أبي بكر الشافعي]: طيبت - تعني: رسول الله لإحرامه حين أحرم، ولحله حين أحل.

وفي رواية المفضل [عند ابن راهويه]: عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: أخبرني أبي؛ أن عائشة حدثته، قالت: طيبت رسول الله بيدي لإحرامه قبل أن يحرم، ولإحلاله قبل أن يفيض إلى البيت.

قال القاسم: ولم يكن طيبهم كطيبكم هذا، إنما كان طيبهم الغالية والذريرة، قد تذهب في ساعة من النهار، وأما طيبهم اليوم الخائر يحلق أحدهم رأسه ثم يوجد الريح منهم.

أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٢١٥/ ٤١٤٥)، وإسحاق بن راهويه (٩٣١ و ٩٨٠ - ط دار التأصيل)، وأبو بكر القاسم بن زكريا المطرز (١٠٥)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥٠٤)، وابن المظفر في حديثه (٨٥). [التحفة (١١/ ٦٧٨/ ١٧٥٠٠)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].

وهو حديث صحيح.

٨ - ورواه يزيد بن زريع، وروح بن عبادة، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي [وهم ثقات]:

<<  <  ج: ص:  >  >>