كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١١ - باب الطيب عند الإحرام - ج: 23 - ص: 520

١٠٧٢) و (٣/ ٥٢٢/ ١٣٠٤)، وفي اختلاف الحديث (٢٧٤)، وفي المسند (١٢٠)، والحميدي (٢١٢)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٠٥/ ١٣٤٨٠) (٨/ ٨٢/ ١٣٩٧٩ - ط الشثري)، وابن أبي عمر العدني في مسنده [عزاه إليه: العيني في نخب الأفكار (٩/ ١٠٨)]. وعلي بن حرب الطائي في الثاني من حديث ابن عيينة (٦)، وأبو يعلى (٨/ ١٦٤/ ٤٧١٢)، وأبو القاسم البغوي في جزء من حديثه (٢٠) و (٢١) (٢٦١ و ٢٦٢ - مجموع مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٢٤)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٥٠١)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٧٦ و ١٧٧) (١١٩٥ و ١١٩٦ - المخلصيات)، وابن حزم في حجة الوداع (١٧٠)، والبيهقي في السنن (٥/٣٤)، وفي المعرفة (٧/ ١٠٩/ ٩٤٦٧)، وابن عبد البر في التمهيد (١٩/ ٢٩٨) (١٢/ ٢٩٥ - ط الفرقان)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٧٩) (١٣٢٤)، وابن الجوزي في التحقيق (١٢١٥). [التحفة (١١/ ٦٧٣/ ١٧٤٨٥)، الإتحاف (١٧/ ٤٥٥/ ٢٢٦١٧)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].

فائدة: قال أبو الربيع الزهراني: حدثنا سفيان بن عيينة: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم من أكثر من سبعين سنة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يزور البيت.

• قال ابن خزيمة: «هذه اللفظة: «حين أحرم» من الجنس الذي نقول: إن العرب تقول: إذا فعلت كذا؛ تريد إذا أردت فعله، وعائشة إنما أرادت: أنها طيبت النبي ﷺ حين أراد الإحرام؛ لا بعد الإحرام، والدليل على صحة ما ذكرت: خبر منصور بن زاذان الذي ذكرت في الباب الذي يلي هذا، مع الأخبار التي خرجتها في الكتاب الكبير».

٢ - ورواه محمد بن رمح، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وقتيبة بن سعيد، وعيسى بن حماد زغبة [وهم ثقات]:

ثنا الليث بن سعد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله ﷺ بيدي قبل أن يفيض.

وفي رواية: طيبت رسول الله ﷺ لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يفيض.

وفي أخرى: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه ولحله.

أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٢١٥/ ٤١٤٣)، وابن ماجه (٢٩٢٦)، وابن أبي داود في حديث الليث (٣١ و ٣٦)، وأبو بكر الشافعي في فوائده «الغيلانيات» (٤٩٨ و ٤٩٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٢٦)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٥٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٣٢٨). [التحفة (١١/ ٦٨٢/ ١٧٥١٤)، المسند المصنف (١٤/٣٨/١٨١٢١)].

وهو حديث صحيح.

وصححه ابن حجر في المرحمة الغيثية (٣٠). [وانظر: أطراف الغرائب والأفراد (٢/ ٤٥٨/ ٦٢٢٤) و (٢/ ٤٨١/ ٦٣٦١)، علل الدارقطني (١٥/ ٥٣/ ٣٨٢٤)].