ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبي مصعب الزهري، وابن بكير، ويحيى بن يحيى الليثي، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وسويد الحدثاني، وروح بن عبادة [عند أحمد]، ومحمد بن الحسن الشيباني:
كنتُ أُطيّب رسول الله ﷺ لإحرامه قبل أن يُحرم، ولِحِلّه قبل أن يطوف بالبيت.
ولفظ الشافعي [في اختلاف الحديث]، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن عبد الله بن يونس [عند أبي بكر الشافعي، وأبي نعيم، وابن عبد البر]، وإسحاق بن عيسى الطباع، ويحيى بن سليمان بن نضلة، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي [ثلاثتهم مقرونين]: طيبت رسول الله ﷺ لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
ولفظ عبد الله بن يوسف التنيسي: كنت أُطيّب رسول الله ﷺ لإحرامه حين يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
ولفظ أحمد بن عبد الله بن يونس [عند أبي داود، وعمر الزيات]: كنت أطيب رسول الله ﷺ لحرمه قبل أن يحرم، ولإحلاله قبل أن يطوف بالبيت.
ولفظ ابن يونس [عند ابن عبد البر]: طيبت رسول الله ﷺ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يحل.
ولفظ روح بن عبادة [عند الإسماعيلي، مقروناً بغيره]: كنت أطيب - تعني: رسول الله ﷺ لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يفيض.
وهذا الحديث مشهور عن عبد الرحمن بن القاسم، فقد تابع مالكاً عليه جماعة:
١ - رواه علي بن عبد الله ابن المديني، والحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، والشافعي، ومسدد بن مسرهد، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وابن المقرئ محمد بن عبد الله بن يزيد، وابن أبي عمر العدني، وعبد الجبار بن العلاء، وعلي بن خشرم، وعلي بن حرب الطائي، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عباد المكي [وهم ثقات]:
حدثنا سفيان بن عيينة: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم؛ أنه سمع أباه - وكان أفضل أهل زمانه -، يقول: سمعت عائشة ﵂، تقول: طيبتُ رسول الله ﷺ بيدي هاتين، حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف، وبسطت يديها. لفظ ابن المديني [عند البخاري].
ولفظ أحمد: طيبت رسول الله ﷺ بيدي هاتين لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف.
ولفظ الشافعي والحميدي: سمعت عائشة وبسطت يديها، تقول: أنا طيبت رسول الله ﷺ بيدي هاتين، لإحرامه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت.
أخرجه البخاري في الصحيح (١٧٥٤)، وفي التاريخ الكبير (٥/ ٣٤٠)، وابن ماجه (٢٩٢٦)، وابن خزيمة (٤/ ١٥٥/ ٢٥٨١ و ٢٥٨٢)، و (٤/ ٣٠١/ ٢٩٣٣)، وابن الجارود (٤١٤)، وأبو عوانة (١٠/ ٢٦٩/ ٤١٠٧)، وأحمد (٦/٣٩)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٧٧/