للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أم عبد الله بن جعفر، وكانت عاركاً، أن تغتسل، ثم تهل بالحج. قال ابن شهاب: فلتفعل المرأة في العمرة ما تفعل في الحج».

قلت: هذا اختلاف لا يضر إنما هو تقصير في الرواية، وما أمر أبي بكر إياها أن تغتسل وتحرم؛ إلا بما كان من أمر النبي له بذلك، كما صحت بذلك الرواية.

• قال الدارقطني في العلل (١/ ٢٧٠/ ٦٢): «حديث يرويه القاسم بن محمد بن أبي بكر، واختلف عليه فيه:

فرواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أبي بكر.

قال: ذلك سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد.

وخالفه ابن عيينة، ويحيى القطان، وغيرهما، فقالوا: عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن أسماء نفست، مرسلاً.

وكذلك رواه الزهري، وعبد الكريم الجزري، عن سعيد بن المسيب، مرسلاً.

وخالف يحيى عبد الرحمن بن القاسم بن محمد، فرواه مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن أسماء بنت عميس.

ومنهم من قال: عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أن أسماء بنت عميس.

وقال عبيد الله بن عمر: عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة.

وأصحها عندي قول مالك ومن تابعه».

• قلت: بل الصحيح، ما أخرجه مسلم في صحيحه، وتابعه على تصحيحه ذلك جمع من النقاد من حديث عبيد الله بن عمر العمري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نُفِسَتْ أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة، فأمر رسول الله أبا بكر، يأمرها أن تغتسل وتهل.

وقال أبو نعيم في المعرفة: «رواه وهيب بن خالد، عن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة.

ورواه ابن أبي زائدة، عن عبيد الله، عن القاسم؛ أن أسماء نفست، ولم يذكر عائشة.

ورواه يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق.

ورواه ابن جريج، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن سعيد بن المسيب، عن أسماء بنت عميس.

ورواه سفيان بن عيينة، عن عبد الملك الجزري، عن سعيد بن المسيب، عن أسماء بنت عميس.

ورواه الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد عن سعيد، عن أسماء.

ورواه إسحاق الفروي عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر».

<<  <  ج: ص:  >  >>