أحمد بن الفرج، وعلي بن محمد بن معاوية، فقالوا: «مَنْ أهل بحجة وعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ووجبت له الجنة».
• قال المزي في التحفة: «حديث البسطامي في رواية أبي الحسن ابن العبد، ولم يذكره أبو القاسم».
وقال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك».
وقال الذهبي في الميزان (٣/ ٤٨٣): «غريب».
• خالفهم فوهم:
أبو يعلى محمد بن الصَّلْت [البصري التَّوَّزي]: صدوق، قال أبو زرعة: «ربما وهم». [الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٩)، التهذيب (١١/ ٦٤٧ - ط دار البر)]، فرواه عن ابن أبي فديك، عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس، عن ابن أبي سفيان الأخنسي، عن جدته حكيمة بنت أمية، عن أم سلمة، سمعت النبي ﷺ: «مَنْ أهل بحجة أو عمرة من مسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، غفر له ما تقدم من ذنبه».
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٦١) (١/ ٤٦٩ - ط الناشر المتميز).
قال الذهبي في الميزان (٣/ ٦٢٢): «محمد بن عبد الرحمن بن يحنس؛ حديثه في الإحرام من بيت المقدس: لا يثبت قاله البخاري» [وانظر: اللسان (٧/ ٢٨٢)].
قال أبو زرعة: «إنما هو: محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، روى عنه: ابن أبي فديك» [الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٢)].
وقال في بيان خطأ البخاري (١٥): «إنما هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، قال: روى ابن أبي ذئب وابن إسحاق حديث أم سلمة.
وإنما رواه ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، والدراوردي.
ورواه ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم».
قلت: المحفوظ: رواية جماعة الثقات الحفاظ وغيرهم، حيث قالوا: عبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنَّس.
• ورواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي [مدني، ثقة، صحيح الكتاب، فإذا حدث من حفظه أو من كتب غيره: أخطأ]، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان، عن يحيى بن أبي سفيان، عن جدته حكيمة، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «من أهل من بيت المقدس غفر له ما تقدم من ذنبه». والسياق للطبراني.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٦١) (١/ ٤٦٩ - ط الناشر المتميز) [ووقع عنده: عن عبد الله بن عبد الرحمن]. وأحمد بن منيع في مسنده [عزاه إليه ابن حجر في الخصال المكفرة (٥٤)]. والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٦١/ ٨٤٩)، ومن طريقه: ابن نقطة في الإكمال (١/ ١٧١) [ووقع عنده: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان]. وأبو بكر