للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقول عمر بن الخطاب أولى، وتبعه عليه عوام أهل العلم».

وقال ابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٤٣): «كل عراقي أو مشرقي أحرم من ذات عرق فقد أحرم عند الجميع من ميقاته، والعقيق أحوط وأولى عندهم من ذات عرق، وذات عرق ميقاتهم أيضاً بإجماع، … ».

* * *

١٧٤١ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح: حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يُحَنَّس، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي، عن جدته حكيمة، عن أم سلمة زوج النبي ، أنها سمعت رسول الله يقول: «من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر» أو: «وجبت له الجنة».

شك عبد الله أيهما قال.

قال أبو داود: يرحم الله وكيعاً أحرم من بيت المقدس. يعني: إلى مكة.

حديث منكر

أخرجه من طريق ابن أبي فديك: البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٦١) - (١/ ٤٧٠) - (ط الناشر المتميز)، والفاكهي في أخبار مكة (٨٨٥)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٥٩/ ٦٩٢٧)، والطبراني في الأوسط (٦/ ٣١٩/ ٦٥١٥)، والدارقطني (٣/ ٣٤٣/ ٢٧١١)، والبيهقي في السنن (٥/٣٠)، وفي الشعب (٦/ ٤٧٩/ ٣٧٣٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٤٦) (٩/ ٤١٣ - ط الفرقان)، وابن ماكولا في تهذيب مستمر الأوهام (١٧٣)، وابن المرجى المقدسي في فضائل بيت المقدس (٥٩)، وابن الفاخر في موجبات الجنة (٨٥ و ٨٧)، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس (٥٩). [التحفة (١٢/ ١٤٣/ ١٨٢٥٣)، الإتحاف (١٨/ ١٩٨/ ٢٣٥٥٣)، المسند المصنف (٤٠/ ٣٣٨/ ١٩٢٨٣)]

رواه عن ابن أبي فديك: أحمد بن صالح، وسعيد بن سليمان، وهارون بن عبد الله الحمال، ودحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، والحسين بن عيسى البسطامي، وأبو الطاهر أحمد بن عمرو ابن السرح، وصالح بن مسمار المروزي، وعباد بن موسى الختلي [وهم ثقات، بعضهم حفاظ] وعلي بن محمد بن معاوية [النيسابوري: روى عنه جماعة من الحفاظ، ولم يذكر بجرح ولا تعديل. تاريخ بغداد (١٣/ ٥٢٠)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٢٩) وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي [الحجازي: ضعفه أهل بلده؛ محمد بن عوف، وابن جوصاء، وغيرهما، وخفي أمره على الغرباء؛ فحسنوا الرأي فيه، وأهل بلد الرجل أعلم بحاله من غيرهم. انظر: اللسان (١/ ٥٧٥)]، وغيرهم.

هكذا رواه الجماعة بالشك، ورواه بغير شك: أبو الطاهر ابن السرح، وأبو عتبة

<<  <  ج: ص:  >  >>