أخرجه البزار (١١/ ٣٥٨/ ٥١٨١)، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم به.
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد، ولا نعلم روى هذا الحديث عن ابن جريج إلا مسلم بن خالد».
• وما تقول فيما رواه محمد بن أبان [محمد بن أبان بن عبد الله المديني أبو مسلم الفقيه: ثقة. طبقات أصبهان (٤/ ٥٤)، تاريخ أصبهان (٢/ ٢٠٤)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٠٠٢ - ط الغرب)]: ثنا عبيد الله بن سعد الزهري: ثقة: نا موسى بن داود [الضبي: ثقة]: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، أن النبي ﷺ وقت لأهل المشرق العقيق.
أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٢٦٠/ ٧٤٤٥).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا مسلم، تفرد به: موسى بن داود».
فيقال: مسلم بن خالد الزنجي: ليس بالقوي، كثير الغلط، قال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث» [التهذيب (٤/ ٦٨)]، وإنما هذا من تخاليطه.
والصواب: ما رواه الجماعة عن ابن جريج عن عطاء مرسلا، والله أعلم.
• وروى مسلم بن خالد [ليس بالقوي]، وعبد الرزاق بن همام [ثقة حافظ]:
عن ابن جريج، عن عطاء؛ أن رسول الله ﷺ لما وقت المواقيت، قال: «ليستمتع المرء بأهله وثيابه، حتى يأتي كذا وكذا للمواقيت». قلت: أفلم يبلغك أن النبي ﷺ قال: إذا بلغوا كذا وكذا، أهلوا؟ قال: لا أدري. لفظ مسلم بن خالد [عند الشافعي]، وانتهى لفظ عبد الرزاق إلى قوله: «حتى يأتي الوقت».
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣٤٤/ ١٠١٤)، وفي المسند (١١٦)، وعبد الرزاق (٥/ ٣٩٦/ ٩٨٨٥ - ط التأصيل).
وهذا مرسل بإسناد صحيح.
٣ - وروى سعيد بن أبي مريم [ثقة ثبت]، قال: أخبرني إبراهيم بن سويد [إبراهيم بن سويد بن حيان المدني: لا بأس به. التهذيب (١/ ٦٨)، ذيل الميزان (٢٣)]، قال: حدثني هلال بن زيد بن يسار بن بولا، قال: أخبرني أنس بن مالك؛ أنه سمع رسول الله ﷺ وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل البصرة ذات عرق، ولأهل المدائن العقيق.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٩)، وفي أحكام القرآن (٢/٢٨/١١٦١)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٥٠/ ٧٢١)، وابن عدي في الكامل (٨/ ٤٢٢) (١٠/ ٣٥٥/ ١٧٦٨٢ - ط الرشد).
أورد ابن عدي هذا الحديث في ترجمة أبي عقال هلال بن زيد، ثم قال: «وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد غير محفوظة».