للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فضل الأشج [بغدادي، لا يُعرف، روى عنه ابن الأعرابي، يُعرف بهذا الحديث. تاريخ بغداد (١٤/ ٣٤٦) وأبو غالب علي بن أحمد بن النضر ابن بنت معاوية [قال الدارقطني: ضعيف، ومشاة بعضهم. تاريخ بغداد (١٣/ ٢١١)، تاريخ الإسلام (٦/ ٩٨٣)، الميزان (٣/ ١١١)، اللسان (٥/ ٤٨٠)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ١٨٣)].

ولفظ عمرو بن منصور [عند النسائي]، ومحمد بن علي بن داود البغدادي [عند الطحاوي] مقروناً: أن رسول الله وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل اليمن يلملم.

قال ابن حزم جرياً على ظاهر السند: «هشام بن بهرام: ثقة، والمعافي: ثقة، كان سفيان يسميه: الياقوتة الحمراء؛ وباقيهم أشهر من ذلك».

وقال في الإحكام: «الحديث في توقيت ذات عرق لأهل العراق: مشهور ثابت مسند، لا يجهله من له بصر بالحديث»، ثم قال: «هشام بن بهرام: ثقة، والمعافى: ثقة جليل، وأفلح بن حميد كذلك».

• ورواه أبو هاشم محمد بن علي بن أبي خداش الموصلي [ثقة عابد، كان راوية للمعافى بن عمران، وإسحاق بن إبراهيم المروزي أبو موسى الهروي [ليس به بأس]. راجع ترجمته في فضل الرحيم (٩/ ٥٣٦/ ٨٩٥) وأبو الهيثم خالد بن أبي يزيد القرني القطربلي [ويقال له: خالد بن يزيد؛ كتب عنه ابن معين، وقال: «لم يكن به بأس»، وروى عنه جماعة. غنية الملتمس (١٧٧)، التهذيب (١/ ٥٣٨)، التقريب (١٧٩)، وقال: «صدوق»]:

عن المعافى بن عمران، عن أفلح بن حميد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: وقت النبي لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام ومصر الجحفة، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل نجد قرناً، ولأهل اليمن يلملم.

أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٢٥/ ٢٦٥٦)، وفي الكبرى (٤/١٨/٣٦٢٢)، وأبو يعلى في المعجم (١٠٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٨)، وفي أحكام القرآن (٢/٢٧/١١٥٨)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٢٢) (٢/ ٣٤٦/ ٢٦٥٢ و ٢٦٥٣ - ط الرشد)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٣٩٨)، والدارقطني (٣/ ٢٥٤/ ٢٥٠١)، وابن حزم في الإحكام (٧/ ١٣٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٤٢) (٩/ ٤٠٩ - ط الفرقان). [التحفة (١١/ ٦٥٣/ ١٧٤٣٨)، الإتحاف (١٧/ ٥٠١/ ٢٢٦٩٠)، المسند المصنف (٣٨/ ٦٩/ ١٨١٥٨)].

قال أبو داود في مسائله لأحمد (١٩٣٤): «قلت لأحمد: أفلح بن حميد؟ قال: هذا شيخ قد احتملوه، وجعل كأنه يستضعفه، قال: يكثر من الرأي، قلت: رأي القاسم؟ قال: نعم.

قال: روى حديثاً منكراً، حديث المواقيت، قلت: وصح ذلك عندك رواه غير المعافى؟ قال: المعافى ثقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>