كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٩ - باب في المواقيت - ج: 23 - ص: 426

بكثير ثم بدا له في الحج أو في العمرة فليحرم من حيث بدا له في الحج أو العمرة، وليس عليه أن يرجع إلى الميقات، ولا يجوز له الرجوع إليه، وميقاته حينئذ الموضع الذي بدا له في الحج أو العمرة، فلا يحل له أن يتجاوزه إلا محرما».

ومما روي في هذه المواقيت الأربعة:

• روى أبو كامل [المظفر بن مدرك: ثقة متقن]: حدثنا حماد يعني: ابن سلمة، عن أيوب، عن عبد الله بن الزبير، أن النبي ﷺ وقت لأهل نجد قرنا.

أخرجه أحمد (٤/٥). [الإتحاف (٦/ ٦٢٦/ ٧١١٨)، المسند المصنف (١١/ ١٩٢/ ٥٢٨٩)].

قال ابن حجر: «لم يسمع أيوب من ابن الزبير، فهو منقطع»، وهو كما قال.

• وأما أحاديث ميقات ذات عرق، فسيأتي الكلام عليها.

* * *

١٧٣٩ - قال أبو داود: حدثنا هشام بن بهرام المدائني: حدثنا المعافى بن عمران، عن أفلح - يعني: ابن حميد -، عن القاسم بن محمد، عن عائشة ﵁ أن رسول الله ﷺ وقت لأهل العراق ذات عرق.

حديث منكر

أخرجه من طريق هشام بن بهرام به: النسائي في المجتبى (٥/ ١٢٣/ ٢٦٥٣)، وفي الكبرى (٤/١٧/٣٦١٩)، وإبراهيم بن إسحاق الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٠٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٨)، وفي أحكام القرآن (٢/٢٧/١١٥٨)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١٠٨٢/ ٢٣٣٥)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٢٢) (٢/ ٣٤٦/ ٢٦٥٤ - ط الرشد)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٥٣)، وفي الإحكام (٧/ ١٣٣)، والبيهقي في السنن (٥/٢٨)، وفي المعرفة (٧/ ٩٦/ ٩٤٠٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٤٢) (٩/ ٤٠٨ - ط الفرقان)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٣٤٧) و (١٦/ ٧٢). [التحفة (١١/ ٦٥٣/ ١٧٤٣٨)، المسند المصنف (٣٨/ ٦٩/ ١٨١٥٨)].

رواه عن هشام بن بهرام [وهو ثقة]: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعمرو بن منصور النسائي [وهم ثقات أثبات]، ومحمد بن علي بن داود البغدادي [لمعروف بابن أخت غزال: ثقة. تاريخ بغداد (٤/ ٩٨ - ط الغرب)، تاريخ دمشق (٥٤/ ٣١٤)، السير (١٣/ ٣٣٨)، تاريخ الإسلام (٢٠/ ١٧٤)، المقفى الكبير (٦/ ٢٩٦)]، ورجاء بن الجارود أبو المنذر [تب عنه أبو حاتم وابنه، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الخطيب. الجرح والتعديل (٣/ ٥٠٤)، الثقات (٨/ ٢٤٧)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٠٠ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ٧٩ - ط الغرب)]، وأبو العباس