للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

و (١/ ٣٣٩/ ٣١٤٨) (٢/ ٧٥٢/ ٣٢٠٩ - ط المكنز)، والشافعي في الأم (٣/ ٣٤٣/ ١٠١٢)، وفي المسند (١١٥)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٩٨/ ٩٤٢١). [التحفة (٤/ ٤١٥/ ٥٧١١)، الإتحاف (٧/ ٢٦٠/ ٧٧٧٨)، المسند المصنف (١٢/ ١٦٩/ ٥٨٠٤)].

• خالفهما: عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: قال رسول الله : «يُهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويُهل أهل الشام من الجحفة، ويُهل أهل اليمن من ألملم، ويُهل أهل نجد من قرن، وهو لهم، ولمن أتى عليهن مما سواهم ممن أدرك الحج والعمرة، ومن كان بيته من دون الميقات فإنه يُهلّ من بيته؛ حتى يأتي على أهل مكة».

أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٩٤/ ٩٨٦٦ - ط التأصيل).

قلت: لكن هذا الجزء من المصنف هو من رواية محمد بن يوسف الحذاقي [راجع المصنف (٥/ ٣٥١ - ط التأصيل)].

قلت: محمد بن يوسف الحُذَاقي، لا يُعرف روى عنه سوى: عُبيد بن محمد الكَشْوري، ولا يُعرف الحذاقي إلا برواية المصنف، فهو في عداد المجاهيل، وترجمته في الكتب مقتضبة جداً، تدل على جهالته وله غرائب تفرد بها عن عبد الرزاق، قال الدارقطني في المؤتلف: «ومن أهل صنعاء رجلان أخوان حدثا عن عبد الرزاق بن همام وغيره، وهما: محمد وإسحاق ابنا يوسف الحذاقي، روى عنهما عبيد بن محمد الكشوري الصنعاني»، وقدم ابن عبد البر إبراهيم بن عباد عليه [المؤتلف للدارقطني (٢/ ٨٢٣)، أطراف الغرائب والأفراد (٤١٦٨) و (٤٢٢٠)، التمهيد لابن عبد البر (١/ ١٠١ - ١٠٢)، الإكمال لابن ماكولا (٢/ ٤٠٨)، الأنساب (٢/ ١٩٢)، فهرسة ابن خير الإشبيلي (١٠٧)].

• وقد رواه على الصواب: الإمام الحافظ المجتهد الضابط المتقن أحمد بن حنبل [وهو ممن روى عن عبد الرزاق قبل أن يفقد بصره، وسماعه منه متقدم]، وإسحاق بن راهويه [ثقة حافظ، إمام مجتهد، وهو قرين الإمام أحمد، وسماعهما من عبد الرزاق متقدم قبل أن يعمى]:

قالا: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه - قال مرة: عن ابن عباس، [قال عبد الرزاق:] فقلت [المعمر]: لم يكن يجاوز به طاووساً؟ فقال: بل؛ هو عن ابن عباس، قال: ثم سمعه يذكره بعد، ولا يذكر ابن عباس - قال: قال رسول الله : «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل اليمن من يلملم، ويهل أهل نجد من قرن، وهو لهنَّ، ولمن أتى عليهن ممن سواهم، ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان بيته من دون الميقات؛ فإنه يهل من بيته، حتى يأتي على أهل مكة».

قال أبو عبد الرحمن قال أبي: قد أحرمت من يلملم حين جئت من عند عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>