وفي رواية:«هُنَّ لهنَّ، ولمن أتى عليهن من غيرهن، ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة».
أخرجه البخاري (١٥٢٤ و ١٥٣٠ و ١٨٤٥)، ومسلم (١٢/ ١١٨١)، وأبو عوانة (٩/ ٣٥٦١/ ٧٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٦٨/ ٢٦٩٨)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٢٣/ ٢٦٥٤)، وفي الكبرى (٤/١٧/٣٦٢٠)، والدارمي (١٩٤٥ - ط البشائر)، وأحمد (١/ ٢٥٢/ ٢٢٧٢)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٥/ ١٤٠٦٨)(٨/ ٢٣٩/ ١٤٦٢٧ - ط الشثري)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٢/ ٤٨٣/ ٢٥١٨)، والبزار (١١/ ١٥٨/ ٤٨٩٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٧)، وفي أحكام القرآن (٢/١٨/١١٣٤)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٢٠١)، وأبو جعفر ابن البختري في ثلاثة مجالس من أماليه (٢/ ٢٠١ - مجموع مصنفاته)، والطبراني في الكبير (١١/٢١/١٠٩١١)، والدارقطني (٣/ ٢٥٦/ ٢٥٠٥)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٥٣)، والبيهقي (٥/٢٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٢٧٨/ ١٣٢١). [التحفة (٤/ ٤١٥/ ٥٧١١)، الإتحاف (٧/ ٢٦٠/ ٧٧٧٨)، المسند المصنف (١٢/ ١٦٩/ ٥٨٠٤)].
قال البزار:«وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ بهذا اللفظ، إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد، برواية ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس».
قلت: قد اتفق الشيخان على إخراجه من حديث: عمرو بن دينار عن طاووس، عن ابن عباس، كما تقدم.
• ورواه معاوية بن هشام: ثنا سفيان، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ مثله.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/٢٢/١٠٩١٢).
قلت: وهذا غريب من حديث سفيان الثوري، تفرد به عنه: معاوية بن هشام القصار، وهو: صدوق، كثير الخطأ، وليس بالثبت في الثوري، بل له عنه أوهام كثيرة، قيل: حاله قريب من قبيصة والفريابي، قلت: بل هما أكثر منه رواية عن الثوري، وأقل خطأ، واعتمدهما صاحبا الصحيح [التهذيب (٤/ ١١٢)، الميزان (٤/ ١٣٨)، شرح العلل (٢/ ٧٢٢)].
• ورواه محمد بن جعفر غندر [ثقة]، والثقة عند الشافعي:
حدثنا معمر، قال: أخبرني عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: وَقَّتَ رسول الله ﷺ لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرناً، ولأهل اليمن يلملم، قال:«هي لهم، ولمن أتى عليهن من سواهن، لمن أراد الحج والعمرة، ثم من حيث بدأ، ما يبلغ ذلك أهل مكة».
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٢٥/ ٢٦٥٧)، وفي الكبرى (٤/١٩/٣٦٢٣)، وابن خزيمة (٤/ ١٥٩/ ٢٥٩١)، وأحمد (١/ ٢٢٤٠/ ٢٤٩)(٢/ ٥٥٣/ ٢٢٧٦ - ط المكنز)،