للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤ - ورواه زهير بن معاوية، وأبو عوانة، وأبو الأحوص سلام بن سليم [وهم ثقات أثبات]:

حدثني زيد بن جبير؛ أنه أتى عبد الله بن عمر في منزله، وله فسطاط وسرادق، فسألته من أين يجوز أن أعتمر؟ قال: فرضها رسول الله لأهل نجد قرنا، ولأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة. لفظ زهير.

ولفظ أبي عوانة: سألت ابن عمر: من أين يجوز لي أن أعتمر؟ فقال: فرضها رسول الله لأهل المدينة من ذي الحليفة، ولأهل الشام من الجحفة، ولأهل نجد من قرن.

أخرجه البخاري (١٥٢٢)، وأبو يعلى (٩/ ٤٦٣/ ٥٦١٠) و (١٠/ ٨٢/ ٥٧١٨)، وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١٠٢٠/ ٢١٨٥)، والطبراني في الكبير (١٣/ ١٠١/ ١٣٧٤٨ - ١٣٧٥٠)، والبيهقي (٥/٢٧). [التحفة (٥/ ٨٢/ ٦٧٤١)، المسند المصنف (١٥/٣٨/٧١٢٧)].

١٥ - ورواه شعبة [وعنه: غندر محمد بن جعفر، وأبو داود الطيالسي، ووهب بن جرير]، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد [وهم جميعا ثقات]: عن صدقة بن يسار، عن ابن عمر، قال: وقت رسول الله لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرنا، ولأهل اليمن يلملم [في رواية ابن عيينة: ولم يسمعه ابن عمر، يعني: لأهل اليمن يلملم].

قال رجل: فلأهل العراق؟ قال: لا عراق يومئذ. وفي رواية معمر عن صدقة بن يسار، قال: سمعت ابن عمر يذكر المواقيت، فقيل له [يعني: لابن عمر]: فلأهل العراق؟ قال: لم يكن عراق يومئذ. وفي رواية ابن عيينة: قالوا له: فأين أهل العراق؟ قال ابن عمر: لم يكن يومئذ.

وقع في رواية غندر وحده عن شعبة [عند أحمد (٥٤٩٢)]: ثنا شعبة: سمعت صدقة بن يسار: سمعت ابن عمر، يحدث عن رسول الله : أنه وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرنا، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل اليمن يلملم.

أخرجه الطيالسي (٣/ ٤٣٠/ ٢٠٣٣)، وعبد الرزاق (٥/ ٣٩٤/ ٩٨٦٧ - ط التأصيل)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٥/ ١٤٠٦٥) (٨/ ٢٣٧/ ١٤٦٢٢ - ط الشثري)، وأحمد (٢/١١/٤٥٨٤) و (٢/ ٧٨/ ٥٤٩٢) و (٢/ ١٤٠/ ٦٢٥٧)، والبزار (١٢/ ٣٠٤/ ٦١٤٥ و ٦١٤٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٧)، وفي أحكام القرآن (٢/٢٦/١١٥٧)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٢٩/ ١٣٥٧٥). [المسند المصنف (١٥/٣٧/٧١٢٦)].

قلت: ذكر ذات عرق لأهل العراق فيما وقته النبي : شاذ من حديث ابن عمر، إنما هو مدرج في المرفوع؛ فإن الثابت أن ابن عمر سئل عن ميقات أهل العراق، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>