للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٣٨١ - رواية الشيباني، ومن طريقه الشافعي في الأم (٣/ ٣٤٠/ ١٠٠٢)، وفي المسند (١١٤)، وعبد الله بن وهب في مسنده (١٩٩)، والدارمي (١٩٤٤) - ط البشائر)، وابن حبان (٩/ ٧٤/ ٣٧٥٩)، والطحاوي (٢/ ١١٨)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٧٢)، والبيهقي في السنن (٥/٢٦)، وفي المعرفة (٧/ ٩١/ ٩٣٩٥)، والخطيب في الكفاية (١٩٦). [الإتحاف (٨/ ٥٠١/ ٩٨٥٦)، المسند المصنف (١٥/٣٣/٧١٢٤)].

رواه عن مالك: الشافعي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الرحمن بن القاسم، وأبو مصعب الزهري، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ويحيى بن يحيى الليثي، وسويد بن سعيد الحدثاني، ومحمد بن الحسن الشيباني. وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

١٢ - ورواه يحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى بن أيوب المقابري، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر السعدي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني [وهم جميعاً ثقات]:

حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار؛ أنه سمع ابن عمر ، قال: أمر رسول الله أهل المدينة أن يُهِلُّوا من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة، وأهل نجد من قرن. وقال عبد الله بن عمر : وأخبرت أنه قال: «ويُهل أهل اليمن من يلملم».

أخرجه مسلم (١٥/ ١١٨٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٦٩/ ٢٧٠٢)، وابن خزيمة (٤/ ١٦٠/ ٢٥٩٣)، وابن حبان (٩/ ٧٥/ ٣٧٦٠). [التحفة (٥/ ٢٢٥/ ٧١٣٧)، الإتحاف (٨/ ٥٠١/ ٩٨٥٦)، المسند المصنف (١٥/٣٣/٧١٢٤)].

١٣ - ورواه غندر محمد بن جعفر، وعفان بن مسلم، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير [وهم ثقات، من أصحاب شعبة المكثرين عنه]:

عن شعبة، قال: أخبرني عبد الله بن دينار، قال: سمعت ابن عمر، يقول: وقت رسول الله لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرناً، ولأهل الشام الجحفة، وزعموا: أنه وقت لأهل اليمن يلملم. وفي رواية: ونُبِّئتُ: أنه وقت لأهل اليمن يلملم.

أخرجه أحمد (٢/٤٦/٥٠٥٩) [وجده عبد الله بن أحمد في كتاب أبيه] و (٢/ ٨١/ ٥٥٣٢) و (٢/ ١٠٧/ ٥٨٥٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٨)، وفي أحكام القرآن (٢/١٨/١١٣٦). [الإتحاف (٨/ ٥٠١/ ٩٨٥٦)، المسند المصنف (١٥/٣٣/٧١٢٤)].

وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

تنبيه: أقحم في إسناد الطحاوي: نافع بين عبد الله بن دينار وابن عمر؛ فلا أدري أهو وهم وقع للطحاوي نفسه، أم لشيخه إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري، نزيل مصر، وهو: صدوق، قال الدارقطني: «ثقة؛ إلا أنه كان يخطئ، فيقال له، فلا يرجع»، وكان قد عمي قبل موته [التهذيب (١/ ٨٦)، الميزان (١/ ٢١٤)، وانظر في أوهامه: فضل الرحيم الودود (٨/ ١٦٠/ ٧٢٣) و (١١/ ١٥٨/ ١٠٣٦) و (١٢/ ٢٩٥/ ١١٦٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>