٦٣٩٠)، وعبد الرزاق (٥/ ٣٩٣/ ٩٨٦٥ - ط التأصيل). [التحفة (٥/ ١٦٩/ ٦٩٩١)، الإتحاف (٨/ ٣٨٧/ ٩٦١٢)، المسند المصنف (١٥/٣٥/٧١٢٥)].
هكذا لما سئل النبي ﷺ عن موضع الإهلال، أجاب بتحديد المواقيت، ولم يقل: يحرم من دويرة أهله.
١٠ - ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين [ثقة ثبت، من أثبت أصحاب الثوري]، ومحمد بن يوسف الفريابي [ثقة، مكثر عن الثوري]، ومحمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد الزبيري [ثقة ثبت، يخطئ في حديث الثوري]، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، كثير الوهم، سيئ الحفظ، ليس بذاك في الثوري]:
عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن دينار؛ سمعت ابن عمر ﵁؛ يقول: وَقَّتَ رسول الله ﷺ لأهل الشام الجحفة، ولأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرن. قال ابن عمر: هذا سمعته من رسول الله ﷺ، وسمعت بعد النبي ﷺ: ولأهل اليمن يلملم. لفظ أبي نعيم.
واختصره بعضهم، فجعل آخره كأنه مسموع لابن عمر: حيث وقع من طريقه في المسند (٦١٩٢): عن عبد الله بن عمر، قال: وَقَّتَ رسول الله ﷺ لأهل اليمن يلملم، وقد صرح ابن عمر أنه لم يسمع هذه من النبي ﷺ.
ولفظ الفريابي [عند البخاري]: وَقَّتَ النبي ﷺ قرناً لأهل نجد، والجحفة لأهل الشام، وذا الحليفة لأهل المدينة، قال: سمعت هذا من النبي ﷺ، وبلغني أن النبي ﷺ قال: «ولأهل اليمن يلملم»، وذكر العراق، فقال: لم يكن عراق يومئذ.
وفي رواية أبي أحمد الزبيري [عند أحمد]: وحدثت أن رسول الله ﷺ قال: «ولأهل اليمن يلملم»، فقيل له: العراق، قال: لم يكن يومئذ عراق.
أخرجه البخاري (٧٣٤٤)، وأحمد (٢/٥٠/٥١١١) و (٢/ ١٣٥/ ٦١٩٢)، والسري بن يحيى في حديثه عن شيوخه عن الثوري (١٨٥)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٣٥٨/ ١١٦٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١١٧ و ١١٨)، وفي أحكام القرآن (٢/١٩/١١٣٧) و (٢/٢٦/١١٥٦). [التحفة (٥/ ٢٣٢/ ٧١٥٩)، الإتحاف (٨/ ٥٠١/ ٩٨٥٦)، المسند المصنف (١٥/٣٣/٧١٢٤)].
١١ - ورواه مالك بن أنس، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛ أنه قال: أمر رسول الله ﷺ أهل المدينة أن يُهِلُّوا من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة، وأهل نجد من قرن. قال عبد الله بن عمر: أما هؤلاء الثلاث فسمعتهن من رسول الله ﷺ، وأخبرت أن رسول الله ﷺ قال: «ويُهل أهل اليمن من يلملم».
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٤٤٥/ ٩٢٨ - رواية يحيى الليثي) (٦٧٨ - رواية القعنبي) (١٠٦١ - رواية أبي مصعب) (٤٩/ ب - موطأ ابن القاسم رواية سحنون) (٢٨٥ - رواية ابن القاسم بتلخيص القابسي) (٢/٢٣/٩٧٩ - رواية ابن بكير) (٤٩٦ - رواية الحدثاني)