كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ٩ - باب في المواقيت - ج: 23 - ص: 405

والبيهقي (٥/٢٦). [التحفة (٥/٣٨٣/٧٥٩٣)، الإتحاف (٩/٥٩/١٠٤٢٤)، المسند المصنف (١٥/٣١/٧١٢٣)].

قال الترمذي: «حديث ابن عمر: حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم».

وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

وفيه دلالة على أن الشيخين لم يخرجا كل حديث صحيح، فإنهما يستغنيان ببعض الطرق عن بعض، مع صحة الجميع؛ فيقال فيه ما قيل في السابق.

٣ - ورواه شعيب بن الليث، وعبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد [وهم ثقات]، وعاصم بن علي [الواسطي: صدوق، تكلم فيه ابن معين] [ولفظه مطول عند الحارث]:

حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثنا نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن عمر؛ أن رجلاً قام في المسجد، فقال: يا رسول الله، من أين تأمرنا أن نهل؟ فقال رسول الله ﷺ: «يُهِلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، ويُهِلُّ أهل الشام من الجحفة، ويُهِلُّ أهل نجد من قرن»، وقال ابن عمر: ويزعمون أن رسول الله ﷺ قال: «ويُهِلُّ أهلُ اليمن من يلملم». وكان ابن عمر يقول: لم أفقه هذه من رسول الله ﷺ.

أخرجه البخاري (١٣٣)، والنسائي في المجتبى (٥/١٢٢/٢٦٥٢)، وفي الكبرى (٤/١٧/٣٦١٨) و (٥/٣٨٩/٥٨٧١)، وأبو عوانة (٩/٩٢/٣٥٦٨)، وعبد الله بن وهب في مسنده (١٩٨)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٣/٢٢٠/١٦١٥)، والبيهقي (٥/٢٦)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ١٣٨) (٩/ ٤٠٥ - ط الفرقان)، وأبو موسى المديني في اللطائف (٣٩٨). [التحفة (٥/٥٦٣/٨٢٩١)، الإتحاف (٩/٢٦٦/١١٠٨٩)، المسند المصنف (١٥/٣١/٧١٢٣)].

٤ - ورواه حجاج بن محمد المصيصي [ثقة ثبت من أثبت أصحاب ابن جريج]، ومحمد بن بكر البرساني [ثقة، مكثر عن ابن جريج]، ومسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]:

عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قام رجل في مسجد المدينة، فقال: يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل؟ قال: «مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، ومُهَلُّ أهل الشام من الجحفة، ومُهَلُّ أهل نجد من قرن»، قال لي نافع: وقال لي ابن عمر: وزعموا أن النبي ﷺ قال: «ومُهَلُّ أهل اليمن من يلملم»، وكان يقول: لا أذكر ذلك.

ولفظ حجاج [عند أبي عوانة]: قام رجل من أهل المدينة، فقال: يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل؟ فقال: «يُهل أهل المدينة من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة، وأهل نجد من قرن»، قال عبد الله بن عمر: ويزعمون أن النبي ﷺ قال: «ويهل أهل اليمن من ألملم»، وكان يقول: لا أذكر ذلك.