أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٣٤١/ ١٠٠٣)، وفي المسند (١١٤)، وأحمد (٢/٤٧/٥٠٧٠) [وجده عبد الله بن أحمد في كتاب أبيه]. وأبو عوانة (٩/ ٩٠/ ٣٥٦٧)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٩٢/ ٩٣٩٨). [المسند المصنف (١٥/٣١/٧١٢٣)].
وهذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
٥ - ورواه هشيم بن بشير [ثقة ثبت]: أخبرنا يحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، وابن عون، وغير واحد، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رجلاً سأل النبي ﷺ: من أين يحرم؟ قال: «مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، ومُهَلّ أهل الشام من الجُحْفَة، ومُهَلُّ أهل اليمن من يلملم، ومُهَلّ أهل نجد من قرن». وقال ابن عمر: وقاس الناس ذات عرق بقرن.
أخرجه أحمد (٢/٣/٤٤٥٥)، وأبو عوانة (٩/ ٩٣/ ٣٥٧٠) و (٩/ ٩٤/ ٣٥٧١). [الإتحاف (٩/ ١٣٤/ ١٠٦٩٦) و (٩/ ٣٧١/ ١١٤٦٣)، المسند المصنف (١٥/٣١/٧١٢٣)]. وفي هذه الرواية وهم، وهي جعل مُهَلَّ أهل اليمن من مسموع ابن عمر من النبي ﷺ، وقد ثبت في رواية الجماعة من أثبت أصحاب نافع أنه لم يسمع هذا الميقات من النبي ﷺ، وإنما بلغه عنه، وجميع رواة هذا الحديث ثقات سوى من أبهمه هشيم، فيحتمل أن يكون الوهم بإدراجه في المسموع من هذا المبهم، والله أعلم.
٦ - وروى عبد الله بن وهب [ثقة حافظ]: أخبرني رجال من أهل العلم منهم: الليث بن سعد، وأسامة بن زيد، ومالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال: «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن»، قال عبد الله بن عمر: ويزعمون أن النبي ﷺ قال: «يهل أهل اليمن من يلملم».
أخرجه عبد الله بن وهب في مسنده (١٩٨)، ومن طريقه: أبو عوانة (٩/ ٩٢/ ٣٥٦٨)، والبيهقي (٥/٢٦). [الإتحاف (٩/١٣/١٠٢٧٢)].
وهذا حديث صحيح.
٧ - وروى عبد الرزاق، قال: أخبرنا مالك، وعبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن»، قال ابن عمر: ويزعمون أن النبي ﷺ قال: «ويهل أهل اليمن من ألملم».
أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٩٦/ ٩٨٨٣ - ط التأصيل).
وهذا حديث صحيح، وعبد الله بن عمر العمري: ليس بالقوي، وقد توبع، وهو مقرون في الإسناد بمالك.
وانظر: ما أخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٢٨٠) [وفيه زيادة لا تصح، تفرد بها: عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري، وهو: متروك، منكر الحديث].
٨ - ورواه الحميدي، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والشافعي، وأبو خيثمة